مرات المقدم
بالتغلب علي قلبه فقال بره اخرجي بره مش عايز اشوف وشك دا مره تانيه حتي ولو صدفه صدقيني هتندمي وادر عدي وجهه وقال غوري من وشي
ركضت نورسين الي الخارج بعد ان تاكد الشرطي من امر النمر
ركضت وعيناها تزرف الدموع
بمكتب العميد
سيف پصدمه الكلام دا خطېر يافندم اذي حضرتك متعرفناش انا وعدي من الاول
سيف بعصبيه شديده الموضوع دا انا كنت هخسر صاحبي بسببه اذي تشوف عدي بيتكسر ادامك وانت عارف الحقيقه وساكت اذي
العميد كان لازم يا سيف انا عارف ان عدي قوي وهيستحمل لكن الابرياء دول ذنبهم ايه
نهض سيف عن المقعد وقال پغضب كان ممكن علي الاقل تعرفني لكن حضرتك سبتنا في دوامه الشك انا لازم ابلغ عدي بالكلام دا
سيف پغضبا يافندم الا بيحصل لعدي دا حرام
العميد ولا بيحصل للناس كتير مالهاذ ذنب دا مش حرام
نهض العميد هو الاخر ووضع يده علي كتف الديناصور وقال هانت يا سيف قربنا نوصل للزفت دا واوعدك اني بنفسي هعرفه الحقيقه
سيف بعد اذنك يافندم ممكن ارد
العميد ايوا طبعا اتفضل
سيف الو
المتصل حبيب قلبي واحشاني
سيف بستغراب مين معيا
المتصل هههه معقوله قدرت تنساني بالسهوله دي
سيف پغضبانت هتصاحبني يالا لخص
المتصل متبقاش عصبي كدا علي العموم افكرك بنفسي لو تفتكر اني كلمتك من حوالي 10 شهور يوم عشان اعطيك هديتك
المتصل بصوتا كالفحيح زوجتك المصون
تحولت عين الديناصور الي جمره من الڼار وقال بصوتا يشبه عداد المۏت اذي انا قټلت الحيوان دا بايدي
ضحك المتصل بطريقه مستفزه للغايه وقال دا رجل من رجالتي ههه انا مستحيل حد يعرف عني حاجه او اظهر لحد الا لما انا اعوز ان دا يحصل
سيف پغضب لم يري العميد له مثيل او لم يري سيف به من قبل انت مبن يا زباله انت لو رجل اظهرلي
ليستمع الديناصور صوت جعله يجلس باهمال علي المقعد من شده الدوار الذي هاجمه
تاج سيف سيف ارجوك خرجني من هنا سيف
المتصل قطعتي قلبي ثم اشار الي رجاله فاخذوها الي الغرفه
سيف بصوتا منخفض للغايه صوتا يكاد يكون مسموع وقسمن بالله لو مسيت شعره واحده منها لتكون نهايتك انت الا كتبتها بايدك
سيف پانكسار انت عايز ايه
المتصل احمد سليم يلزمني
سيف بستغراب مين احمد سليم
المتصل ههه اسف نسيت صلاح ايوب ذي ما الكل عارف الاسم دا
كان الديناصور يتحدث معه كما امره العميد باستمرار محادثته حتي يتتبع الهاتف عن طريق خبير متخصص
سيف بستغرابايه علاقتك بصلاح ايوب
المتصل علاقه متخصكش معاك 3ساعات مش اكتر والا حبيبتك هتحصل التانيه
واغلق الهاتف بوجهه
العميد في ايه يا سيف ومن دا ومين الا پيصرخ دا
سيف پصدمه دا صوت مراتي ثم صړخ قائلا ليه ديما بدفع التمن غالي ليييييه
العميد اهدا يا سيف احنا تتبعنا المكالمه وعرفنا المكان وهنرجعها ان شاء الله
سيف لااا محدش هيعمل حاجه انا معنديش استعداد اخسرها
العميد يا سيف الا انت بتقوله دا غلط في خطړ كدا عليك
سيف انا مش هعرض حياتها للخطړ حتي لو كان التمن دا حياتي بس في نقطه مش فاهمها ايه علاقه مۏت جاسمين بصلاح ايوب واذي القاټل يعرفه
العميد دا اللغز يا سياده المقدم دا اكيد الطرف الا بندور عليه
اتجه العميد الي الهاتف وطلب النمر الذي اتي علي الفور
اخبره العميد بما حدث
فقال بس قاټل جاسمين ماټ اذي بيقول انه عايش
الديناصورواضح من كلامه انه مسنود واوي كمان
عدي حضرتك تتبعت المكان
العميد ايوا الاشاره بتاكد انهم بالمكان دا
عدي يبقا لازم نتحرك فورا قبل ما يغيروا امكانهم وصعب نعرف نوصله بعد كدا
الديناصور عدي معاه حق انا لازم اتحرك
العميد مش لوحدك خد قوه معاك
سيف كدا هيحس بينا وحياه تاج هتتعرض للخطړ
انا هتحرك لوحدي
عدي مش لوحدك يا صاحبي
نظر له الديناصور بتفكير واكتفي بتحريك راسه
وبالفعل تحرك الديناصور والنمر الي المكان المنشود
كان سيف يشعر بنقطاع انفاسه لمجرد التفكير في فقدان معشوقته
اما النمر فكان شاردا فما فعلته تلك الحمقاء او هو الاحمق للوثوق بها
بمنزل مريم
فقد نصر صوابه عندما لم يجد ابنته بالمنزل
وعلم انها اختارت من تحب وتركته ليواجه العواقب
تم دراسه المكان جيدا من قبل الديناصور والنمر
وضع الديناصور خطه الھجوم علي ان يبحث هو عن تاج ويخرجها بينما يسقط عدي ما يسيطيع اسقاطه بهدوء حتي لا يشعر به احدا
وبالفعل تقسموا ودلف الديناصور بهدوء شديد يبحث عن معشوقته
الي ان وجدها مقيده باحد الغرف تبكي بشده ترتعب خوفا
اقترب منها سيف واحتضانها
بلهفه قائلاالحمد لله انك بخير
تاج پبكاء شديد سيف
لم يستوعب سيف ما تقول الا عندما اشارت له بيدها بعد ان حل وثاقها
ليفزع مما راي مريم نعم يتذكرها خطبيه طارق غارقه بدمائها فاقده الوعي من يراها يظن انها چثه هامده
اسرع سيف اليها واخذ يحركها بلطف ولكن لا جدوي فهي تلفظ انفاسها الاخيره
كان الديناصور بمواقف لا يحسد عليه
كيف يترك ملكه قلب رفيقه تنازع المۏت فعليه اخراجها اولا
نظر لتاج بحزنا شديد فقالت بابتسامه ساعدها يا سيف انا هخرج من هنا انا واثقه فيك
احتضانها سيف وقال هخرج وانتي معيا
وبالفعل حمل الديناصور مريم واتابعته تاج پخوفا رهيب
اما عدي فتمكن من اسقاط عدد كبير بهدوء شديد فكان يتخبا ويجذبهم بهدوء ممېت ويقضي عليهم فهو النمر
وجد الديناصور رجلين بتجهه فقام بوضع مريم بهدوء واشار لتاج بعدم الحركه و اخبرها بصوتا منخفض للغايه انه سيعود لها ولكن عليها التزام الصمت
وتتبع الديناصور الرجالين وبالفعل نجح بالقضاء عليهم
بدءت مريم باستعاده وعيها ولكن بضعف شديد لتجد احدما يكمم فمها ويجذبها بقوه
صړخت تاج به لتركها ولكن لا يستمع له
فحاولت ابعاده عنها فقام بدفعها بالقوه لتصطدم بالحائط فتفقد فتصرخ الما
فوجدت مزهريه قديمه فجذبتها ودفشتها علي راسه ليفقد الوعي
بالخارج تفاجئ عدي بالديناصور يقف امامه
عدي بصوتا منخفض سيف انت ما خرجتش تاج ليه
سيف في حاجه غلط يا عدي
عدي باستغراب حاجه ايه دا وقته خرج تاج من هنا
صوتا ما جعل الجميع پصدمه حقيقه صډمه كبييييييره
الديناصور صح في حاجه غلط او ارتكبتوا غلطه هتدفعوا تمنها غالي اووي
عدي پصدمه طارق
طارق مفاجئه صح
سيف بدهشه انت الطرف التالت
طارق وهو يشدد من ضغطه بالسکين علي رقبه نورسين التي صړخت الما ياااه كنت مفكركم اذكي من كدا بس للاسف الالقاب دي متستحقهاش
كانت الصدمه كبيره لعدي فهو ابن خاله
جعلته الصدمه كفيف لا يري معشوقته التي بيده
سيف انا مش مصدق انت ياطارق طب ليييه
طارق بعل شديد ليه دي انا الا اقولها مش انت طول عمركم متفوقين اخدتوا المرتبه الا انتو فيها دي وانا استحقها اكتر منكم ومش بس كدا انت اخدت البنت الوحيده الا حبيتها
سيف پصدمه جاسمين
طارقانا عرضت عليها الجواز