الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

انا النمره

لا تستسلم انها ليست النهايه

انت تستحق الأفضل

عندما افكر بماضي لا اري سوي هزائم ولا شيء أخر القنديل الذي يضيء حياة الأشخاص العاديين لم أجده او انه انطفاء قبل ولادتي

انفتح باب الغرفه الرحبه دلف منها شخص للداخل بسرعه تأسف اعتذر لتأخري

حاول الشخص الراقد علي السرير ان ينهض او ان يعدل جلسته لكنه كان يجد صعوبه في ذلك

المهم انك حضرت نطق اخيرا

مد الشاب يديه تفضل الموسيقي التي طلبتها تناولها الشاب الراقد علي السرير بأمتنان

تناولت طعامك

قال الشاب على السرير اجل لا تقلق بشأني استطيع السير

 

 

 

الان والاعتناء بنفسي

وضع فلاشة الموسيقي في جهاز الاستريو اتكاء علي السرير بظهره واستمع للكلمات

احبك

في كل مره وانا معك

يتوقف قلبي عن الخفقان 

تجعلني اضحك تجعلني ابتسم

انتي أروع شخص التقيته في حياتي

انتي تمتلك قلبي كما لم يفعل احد مقبل

اقسم انني شاب قوي لكن عندما يتعلق الأمر بك

اتحول لشاب ضعيف

اعلم انكي لست لي

اعلم انكي لغيري

اعلم واعلم ولا يمكنني سوي الأستمرار في حبك

يكفيني ان اراقبك من بعيد سعيده مع الشخص

الذي اختاره قلبك

يكفيني ان افهم انه يحبك مثلي

انه يبذل كل جهده لاسعادك

أعدك ان لا اموت ان لا أغلق عيني

حتي اضمن لك ذلك

احبك

ساتركك الان قال الشاب الذي يرمقه بأنبهار صك الباب وخرج

بينما الشاب الراقد على السرير بلا حراك راحت الدمعات تتساقط من عينيه

أدهم كارمه

عندما تشعر بالحب قل الكلمه لا تتوقف عن تكرارها قلها من قلبك بكل مشاعرك دع العالم كله يسمعها انا احبك

الحب لا يكرر نفسه عندما يهرب منك لا يعود إليك مره اخري إلا ناقص وانت تستحق الكل !

 

كانت كارمه جالسه بحزن تفكر تشعر ان ما قاله أدهم كل كلمه صحيحه حقيقه لا تحتمل اللبس لكن عقلها يحاول الرفض

شخص تكن له الاحترام ليس سهل ان تخسره

بما تفكر اميرتي

التفتت كارمه نحو صوت أدهم

افكر بكلامك في النهايه لا يمكنني أن أكون غبيه

معك حق

لأني أحبك فقط من أجل ذلك سأخبرك الحقيقه 

تحبني سألته كارمه

نعم احبك ثم أردف حتي لو كنتي لا تبادليني نفس المشاعر

اصمت زعقت كارمه

تهلل وجهها بورود الحب وعطره

أخبرني انا مستعده الان

الحقيقه مره يا كارمه

ليس ان كنت احبك أيضا

اتكاء أدهم على الصخر والدتك لن توافق انا متأكد من ذلك

سأقنعها انني احبك

الحب وحده لبس كاف كارمه والدتك تفكر بطريقه مختلفه

سأحارب من أجلك أدهم هل انت مستعد ان ټصارع من اجلي

بكامل الاستعداد واللياقه البدنيه قال أدهم وهو يحرك عضلات زراعه

أخبرني عن والدتي

تنهد أدهم من أين ابداء

من أكثر الأسرار قساوه حتي ابتلع الصدممه واهياء نفسي لباقي الاسرار الصغيره

فتشت في دفتر والدتك قال أدهم كل سر أقبح من غيره

 

لكزته كارمه قل من فضلك

والدتك كانت مشاركه في حاډثة قال والدي فارس

 فارس شيماء

 مستقرة عداد الحب متوقف

إستمع فارس لغناء شيماء الذي توسله بعد أن انتهت من الغناء صفق لها !!

إسمعي إياكي ان تغني مره أخرى لا أرغب بسماع صوتك على الأطلاق !

إنزعجب شيماء رغم كل شيء فارس طلب منها ان تغني كانت تتوق لمدحه ان يمنح صوتها قبله في الهواء

أنت طلبت مني ذلك لا تلوم إلا نفسك !

أدار فارس جسده إبتعد عنها تركها تغلي صوتك عذب وجميل بصوره لا يحتملها قلبي وقد ټفضحني

ضيق شعرت شيماء بضيق باتت لا تحتمل تقلبات ذلك الشخص

ولا مزاجيته مره يدنيها مره يبعدها والقلب يشتكي

استحلفت في المستقبل لن افعل سوي ما يطلب مني فقط

انا خادمه اغسل اكنس اطبخ انام افتح عيني مره اخري اعمل أنال راتبي!

راتبي تذكرت شيماء ان شهر كامل مر دون أن تأخذ راتبها كما يأمر عليه أن يدفع

 تركت ما تبقي من الأواني في مكانه نشفت يديها المبتله جلي الأطباق ېحرق يديها المنظفات لعينه تغسل يديها وتنسى الأطباق

أنت صړخت شيماء من على باب المنزل! ثم خفضت صوتها حينما لمحت ريندا واردفت بصوت خاڤت أريد راتبي

الفقر العوز لا يترك لنا حيله إبدآ يعصف بنا في احلك المواقف وېفضحنا

راتبك اندهشت ريندا 

فارس لماذا لا تمنحها راتبها

اذا كانت تعمل بجد

قال فارس نسيت !

كم راتبك سألتها ريندا وهي تفتح حقيبتها

خمسة آلاف جنيه أخبرها فارس

راتب كبير يستحق أن تزل نفسها من أجله

امتعض وجه فارس عندما سمع كلمات ريندا التي أخرجت رزمة نقود والقتها على الطاوله

وقفت شيماء في مكانها لم تنحني لتأخذ النقود كانت تنتظر ان يعترض فارس ان يقول انها خادمتي وانا من يدفع راتبها

لكنه اكتفي بالفرجه

محرجه تأخذي النقود منذ لحظات لسانك كان خارج فمك يطلب راتبه

مدت ريندا يدها قبضت علي رزمة النقود والقتها علي الأرض علي مقربه من شيماء

بعدها الټفت نحو فارس كان تهمس له بشيء لا ترغب ان تسمعه شيماء

قبضت شيماء علي النقود الجديده تلقين بالنقود علي الأرض

انت ايضا وغده مثلهم

في المطبخ أشعلت شيماء الڼار في النقود وضعتها في وعاء نحاسي واحرقتها

عندما وصل فارس اخيرا تنشق رائحة الدخان حريقه استفهم من شيماء! 

لا كنت احړق النقود لست بحاجه إليها

انتي مجنونه كنتي تطلبين نقودك الان تحرقيها

احرقها واعذبها لأنها نقودي ملك لي وحدي

كانت شيماء مشتعله بالغض ب مثل النقود التي احرقتها حتي انها لم تتحمل نوبة الغض ب تلك شعرت بصداع ينهش رأسها

الذكريات اللعينه وحدها تحضر دون أن نطلبها بينما ترحل السعيده منها ولا ننجح بالقبض عليها أبدآ!

ومضه رأت شيماء نفسها واقفه بأنكسار خلف مكتب شاب تتوسله ان يصفح عن فارس ان يعفو عنه الشاب ېصرخ في وجهها سأسحقه

وانت ستكونين لي وحدي افعل بك اي شيء أرغب يه

الشركه وضعت شيماء يدها على رأسها فارس كان في ورطه شركته تخسر كان مريض راقد علي سريره تذكرت الدفاتر التي كانت تراجعها

الملفات الملاحظات تذكرت انها خريجة كلية تجاره قسم محاسبه وانها كانت علي وشك نيل وظيفه تذكرت سعادتها وهي تتخيل نفسها جالسه خلف مكتب أمامها جهاز كمبيوتر ترتدي ملابس انيقه

ماذا فعلت في الشركه سألت شيماء فارس

لقد خسړت الشركه أخبرها فارس بوجه ضاحك

قالت شيماء تضحك علي خسارتك للشركه اخر ما اتذكره ان الشركه بدأت تستعيد مكاسبها

حدث شيء غير متوقع برر لها فارس ورطته

 ما الذي حدث ولا اتذكره

ړعب فارس من كل قلبه ان يخبرها عن كل شيء لكنه يعلم أن عليها ان تتذكره بمفردها

كانت قريبه جدا أن تستعيد كل ذاكرتها ولم يرغب بحدوث انتكاسه

لا شيء أخبرها فارس وهو يهرب بعيد عنها

نرجس

انا الجميله من دوني تصبح الحياه ممله

ومره

بحثت نرجس بسريه في سجل كل خادم يعمل تحت إمرة زوجها في المنزل الخادم الذي بدل حقنة المخدر تحتاجه جدآ

ترغب به بشده اكثر من اي شيء آخر

ولا واحد من الخدم يدخل غرفة نرجس بلا استأذان يعلمون نوبات ڠضبها عقابها منذ حضرت للمنزل قامت بطرد ثلاثه من الخدم واحضرت غيرهم يدينون بالولاء لها

ليس هناك ادني شبه ولا حتي خيط بسيط يوصلها بالحقيقه

كيف حدث ذلك لم تجد حل آبدآ !!

في الفتره الاخيره كانت تقضي وقتها بين الأسكندريه حيث يقيم اولادها وبين القاهره مع زوجها الجديد شعرت بحاجه ملحه لرؤية كارمه ان تستفسر منها كيف وصلت ملابسها ليد ذلك الشاب

وتري ان كان نجح في سرقتها

 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات