مريم
مريم
انا مريم بحب يوسف من ايام ثانوي وقعدنا 4سنين جامعه سوا عشت معاه اجمل قصه حب هو اشتغل وقالي اميرتي هتقعد ف البيت اتعصبت شويا وبعدين سمعت الكلام لأني بحبه جدا بحب تفاصيله حنيتوا كرمه حبوا ليا كاني حته منه وف يوم جرس بيتنا خبط روحت افتح لقيت يوسف ف وشي قولتله اي ده انزل بسرعه بابا ف البيت وقفلت الباب وجريت ع اوضتي سمعت الجرس بيرن تاني وبابا راح يفتح وقال اتفضل ويوسف داخل ھيموت من الضحك مكنتش اعرف انه كلم بابا وعاملي مفاجاه فرحت اوي
خرجت وقولت اي الغباء ده كده بابا فهم اني أعرفه
كانت احلا مفاجاه ف حياتي بعد متفقوا ع كل حاجه قالي ست البنات مبسوطه قولتله حسه اني هطير من الفرح ييوسف ربنا يديمك ليا فضالنا مخطوبين سنه يوم مبسوطين ع يوم مټخانقين ع يوم بنتفسح وعدت السنه وجه يوم كتب الكتاب كان باقي ع يوم فرحنا يومين وقررنا نكتب الكتاب كان يوم جميل واخيرا بقيت مرات يوسف بعد 8سنين قصه حب خلصنا كتب الكتاب ويوسف قالي لازم نخرج بالمناسبه الجميله دي قولتله اني مشغوله جدا ورايا حاجات كتير علشان ترتيبات الفرح قالي مليش دعوه لازم نخرج لبست وخرجنا وكونت طايره من الفرح وعماله انط لفوق كده كاني خلاص هلمس النجوم من الفرح واجري واقول الحقني ييوسف يقولي يمجنونه وانا فرحانه اوي مختش بالي من عربيه معديه واتخبط فيها الخبطه كلها جت ف دماغي عملتلي ارتجاج ف المخ وفقدان مؤقت ف الزاكره فتحت عيني وانا مش فاكره اي حاجه ولا اي حد وكلهم جنبي أنا حسه اني كويسه بس خاېفه منهم لاني مش عارفه حد بابا قال لازم الفرح يتأجل لحد مابنتي تبق كويسه يوسف قاله يعمي انا ماصدقت طيب سبني اتكلم معاها شويا والي هي عايزاه هعمله خرجوا كلهم واتبق انا ويوسف قالي مريم انا مين قولتله مش عارفه قالي انا يوسف كتبنا كتبنا امبارح وبقيتي اخيرا مراتي مبقتش بنام من الفرح انك بعد كام يوم هتبقي ف بيتي ارجوكي بمريم انا حجزت كل حاجه متضيعيش فرحتي انا شايف انك كويسه وموضوع الزاكره ده هيرجع قولتله انا خاېفه منك انا معرفكش خدني ف حضنه وقالي انا بحبك اكتر من باباكي والله متبعديش عني دخل بابا وقالي مريم هناجل الفرح قولتله لا يبابا انا كويسه ....
يتبع
الجزء التالي من هنا