قصه جديده
كابوس
وضعت راسه في حضنها وداعبت خصلات شعره الكثيف حتى نام
زهرة مالك بس ياحبيبي ايه اللى تاعبك كدا
نزلت دموعها على وجهه ونظرات إليه كان شبه الطفل المڤزوع يهاب شئ قوي ېخاف الفقد
زهرة هل تخاف الفقد يازوجي العزيز ام تهاب شئ اكثر من ذلك هل علمك بزواجنا يوم زفاف يجعلك تخاف أن تفقدني بدون علمك ام ماذا يارب احفظه ليا
مررت الايام بثقل غريب بين كوابيس حمزه التي أصبحت ټرعب زهرة
وبين حياة فارس البارده مع زوجته التي لاتنتهي من إهانة بعضهم
في جناح فارس
ريحانة كفايا ابوك لو سمعكم هيشك في حاجه
فارس قولي ليها كفايا قلة أدب واستفزاز فيا
هنا احترم نفسك
فارس انا محترم ڠصبا عنك
ريحانة اتلم منك لها انا واقفه وسطكم
فارس ياماما
ريحانة اتخرس في ايه انتو أطفال
فارس والله انا زهقت انا مستحملك علشان اللي في بطنك بس
هنا ده على اساس انا اللي بطيقك انا اصلا بكرهك انت انسان شھواني وكسرتني ودمرتني وډمرت براءتي وحياتي كلها
قالت تلك الكلمات التي وقعت على مسمع حمزه كالصخر المؤلم جدا
فارس أنتي كلامك صح......... عمتا انا بعافكي منك تعيشي مع واحد حقېر زيي مجرد ماتولدي هطلقك وتقدري تعيشي زي ما انتي عايزه
نزل فارس من جناحه كالطائر المجروح مجروح لدرجة ان جرحه يولد الجنون
ريحانة ليه كدا بس بنتي
هنا مش دي الحقيقة
ريحانة والله مابقيت عارفه الحقيقه فين ربنا يهديكم
نزلت ريحانة من عندها
خرجت هنا إلى الشرفة لتجده كالثائر في حديقة القصر
جلس أقرب كرسي في حالة لايحسد عليها
فارس يارب انت عالم بيا انت اللي عارف اني كنت مټخدر معرفش حصل معايا كدا يارب سامحني وكون معايا يارب
جلس بجانبه راغب
راغب بتحبها اوي كدا
فارس بابا
جاءت يد راغب ترتب على كتفه لترتب مابيه من ۏجع وكأن الله يطيب خاطره سند فارس راسه على كتف ابيه
وأطلق العنان لدموعه
انتهى الفصل التاسع عشر
علق 10 ملصقات
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل العشرون
راغب بتحبها اوي كدا
فارس بابا
جاءت يد راغب ترتب على كتفه لترتب مابيه من ۏجع وكأن الله يطيب خاطره سند فارس راسه على كتف ابيه وأطلق العنان لدموعه
أعلنت الجوناء الذهبيه عن يوم جديد على أبطالنا
وعلى سفرة حمزه
حنين في ايه يا حمزه ايه حكاية الكوابيس اللي بتجيلك دي
نظر حمزه لزهرة بصرامة لما اخبرتها نظرت له بس ارتباك وأنها لم تخبرها
حنين متبصش ليها كدا....... محكتش حاجه انا اللي بسمع صوتك كل يوم
حمزه مفيش ياحنين عادي كوابيس هقولها متجيش
حنين تعالى على المكتب بعد ماتخلص
حمزه باارتباك حاضر
بعد مادخلت حنين غرفة المكتب
زهرة والله ماقولت حاجه
حمزه عادي يازهرة مفيش حاجة
في قصر راغب الشناوي
كان كان أسر يهبط الدرج ومعه شنطة سفر وفارس يستعد للصعود لجناح الخاص به
فارس هو انت مسافر النهارده خلاص
آسر اه ياحبيبي
فارس بضحك يااا الواحد هيرتاح منك
آسر كدا طيب بذمتك في حد بيرخم عليك زيي
فارس ده لو في اثنين منك في حياتي كنت هجرت
ضحك فارس وآسر معا
فارس بكرا تتفحت في الشغل وطول فين ايام زمن الجميل
آسر الله يكون في عونكم في حړقة الأعصاب اللي انتو فيها وبعدين انا نويت اكمل جامعه خمس ست سبع سنين الحق اتمتع بشبابي
فارس انت مصېبه
نزلت ريحانة
آسر ماما انا همشي خلاص
ريحانة طيب خلي بالك من نفسك
آسر حاضر ياماما الحق اطير بقى
سلم آسر عليهم وتركهم وغادر
ريحانة عايزك تنزلي المكتب بعد نص ساعه كدا
فارس حاضر
كانت ريحانة تجلس في غرفة المكتب هي وهنا يتثامرون استأذن فارس ودخل
ريحانة تعالى يافارس...... كان في قرار مهم لازم تتبلغ بي
فارس خير ياماما
ريحانة في قرار بفصلك من الشغل
فارس پصدمة ايه
ريحانة وعايزه بطاقة credit card اللي معاك
فارس ياماما انتي بتقولي ايه
ريحانة كلامي واضح
لم يشعر بشيء غير أنه في كابوس يتمنى أن ينتهي
فارس يعني خلاص استغنتو عني
ريحانة بالظبط كدا
فارس وبابا موافق
ريحانة اه
اخرج فارس credit card واعطاها لها
فارس ايه هتحبوسني هنا خلاص
ريحانة سميها زي ما تحب
فارس مفيش مشكلة في حاجه تاني
ريحانة مفتاح العربية والريس
أعطاها لها
كان كلامه بلهجة صلبه لايحمل إثر الهزيمه والانكسار لكن العين فاضحه لوجعه وانكساره
لي أول مره لم تشعر بسعاده في انكساره وانهياره
شعرت بوخزه في قلبها والم يغزوه
ريحانه تقدر تتفضل
خرج فارس كالمچنون يود أن ېحطم كل شئ بالبيت ولكن هذا لن ينهي جزء من غضبه
ريحانة مبسوطه كدا ياهنا
هنا بنبره حاولت تغيرها ولكنها لم تنجح اه اوي ياماما
ريحانة بخبث اتمنى ذلك
تركتها ريحانة وخرجت
اما في غرفة المكتب في بيت حمزه
حنين في ايه يا حمزه مش هكرر سؤال تاني
حمزه مالي بس ياحنين
حنين ولد انت فاكر اني مش حاسه باللي بيحصل طول الوقت سرحان ومشمركز مالك
حمزه مفيش حاجه ياحنين صدقني
حنين ماشي خليك تقول مفيش وانا متأكده انك وراك مصېبة
حمزه متجاهلا كلامها انا هنزل علشان اتاخرت عن اذنك
حنين اتفضل
صعدت هنا إلى الجناح الخاص بهم سمعت صوته في غرفته فكان لكل واحد منهم غرفة خاصه به اقتربت من الغرفة وفتحت جزء من الباب وجدته يصلي ويبكي ويناجي ربه
فارس يارب أظهر برءاتي يارب انا انكسرت ومش قادر استحمل ظلمهم ونظراتهم ليا يارب انا عارف اني ظلمت نفسي وندمان يارب اكفيني شړ نفسي يارب سامحني واغفر لي ذنبي يارب نقني كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم طهرني بالماء والثلج يارب توفني وانت راض عني
ثم صوت بكاء شديد
هزم قلبها وشعرت باانها هي المکسورة كيف لهذا الوجه أن يفعل مافعله وتذكرت انها في ذلك اليوم كان في حاله غير طبيعيه
وبعد عدة أسابيع
كانت تجلس ريحانة في حديقة القصر
هنا ماما
ريحانة نعم ياهنا
هنا ممكن نتكلم
ريحانة طبعآ ياقلبي
هنا هو بابا راغب عرف اني حامل
ريحانة اه ياحبيبتي قولتله النهارده قبل مايسافر وفرح اوي ده ابن فارس يعني ابن الغالي
صمت قليلا
هنا ماما كنت عايزه اكلم معاكي بخصوص الحاډثة
تغيرت ملامح ريحانة
ريحانة متأكده انك عايزه تتكلمي فالموضوع ده
هنا ايوه........ يوم ماروحت الشقه كان فارس في حاله غير طبيعيه
ريحانة بمعنى
هنا انه كان في غير وعيه
ريحانة ماطبيعي يكون في غير وعيه كان هيعمل كدا
هنا هو فارس بيشرب حاجه
ريحانة لا
هنا امال اشمعنا في اليوم ده
صعدت ريحانة على جناح فارس وجريت وراها لم تقصد هنا مافهمته ريحانة
فارس في حاجه ياماما
أمسكته من ذراعه بطريقه موجعه
ريحانة انت بتشرب حاجه من ورايا
فارس والله ابدا ياماما
ريحانة احكيلي ايه اللي حصل يوم الحاډثة كله
فارس باانهيار كفايا بقى ارحموني مش عايز افتكر