خادمة القصر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة_القصر
٥
___وكان ادم الفهرجى كلما رغب فى معاقبة شخص عاقب نفسه بالأبتعاد عنه مسرفآ فى تقدير ذاته عند الأخرين متوقع ان يلاحظو غيابه ويشتاقو اليه فيعترفون بخطأهم.
لازم ادم غرفته لا يخرج منها وكان يتناول طعامه داخل الغرفه كان ادم متيقن انه لا يكن عواطف لديلا وان هذا ليس السبب الذى دفعه للڠضب منها بل امر اخر اخفاقه فى قراءة شخص والسماح له بالاقتراب منه.
وكان كل ما فتح الشرفه توقع ان يلمح ديلا بتتسحب لخارج القصر نحو العشه القديمه لمقابلة اللعېن محمود البستانى فيغلق الشرفه بسرعه وكله خوف ان يرى ذلك
ثم قام بنقل أدوات الرسم لسطح القصر حيث خلوته المحببه اليه
يقوم پتمزيق تلك اللوحات ويعيد الرسم
ديلا كانت أوقاتها صعبه مكنتش عارفه ادم بيه غالق على نفسه كده ليه
فى احد المرات وهى بتتفقد غرف القصر لشعورها بالملل
وجدت غرفه فسيحه مليانه كتب وروايات ومجلدات
مرصوصه فوق ارفف خشبيه بطريقه جميله
ولقيت وقت فراغ كبير يسمح لها بالقراءه قررت ديلا ان تقراء كل كتب المكتبه
كانت بتواجهه صعوبه فى القراءه فى البدايه لأنها مكملتش تعيلمها لكن بمضى الايام أصبح الأمر سهل والكتاب الى كان بياخد عشرة أيام بقى بياخد تلاته
قراءة كتب وروايات مترجمه لكبار الكتاب بعد أن انهت الكتاب المحليين ثم توغلت فى الكتب المخصصه للموسيقى والرسم ابتعاد ادم عن العالم جعل مهامها قليله ووفر لديها وقت كبير
محمود البستانى تركها فى حالها كان ذكى ولئيم وعرف ان انعزال ادم لسبب ما وتوقع ان يكون لمحه داخل الحديقه مع ديلا
داخل النهر بين الأشجار فى الرواق لقد أتم أكثر من لوحه لديلا وكانت كلها رائعه
كان قد مر أكثر من ثلاثة شهور من العزله عندما طلب ديلا إلى غرفته
دون أن ينظر إليها هتروحى المكتبه فى الصف الرابع هتلاقى كتاب بجلد ازرق مرسوم عليه ورده هاتيه وتعالى
اختلج جسد ادم من الصدمه انتى تعرفى امبرتو من فين
قالت ديلا بخجل أكبر اصل انا قراءة الكتاب ده
تنهد ادم الفهرجى انها مجرد صدفه من قبل فتاه