الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة كنت سعيد جدا في حياتي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يقول كنت سعيد جدااا في حياتي عندي زوجة صالحة جميلة جلستها لا تمل

ولكن عيبها أنها كبرت رغم احتفاظها بالكثير من الجمال الروحي قبل الجسدي(مع العلم أن الرجال يبقون على حالهم لا يكبرون هههههه) 
أولادي قد كبروا وتزوجوا ولم يبقى إلا آخر العنقود وهو يدرس بأمريكا

فأحببت التغيير وتجديد شبابي بفتاة صغيرة جميلة وفعلا خطبت وعقدت عليها صارحت زوجتي بزواجي بأخرى وأن الډخلة غدا
بكت وعاتبتني ثم طلبت مني أن أشتري لها بيتا كضمان فرفضت و إشتد النقاش بيننا و لأول مرة أسمع زوجتي الهادئة الرزينة ترفع صوتها علي حتى قالت أنا بعتك الآن فقلت :وانا أيضا ورميت عليها يمين الطلاق 
من شدة ڠضبي هي لم تهتم بل زادت علي برفع الصوت
خرجت هاربا من ضغط المواجهة الى شقتي التي جهزتها للعروس
وأنا أحلم بأجمل أيام ستقبل علي
وقررت عدم رد زوجتي تأديبا لها
وحتى أذلها لأني أحسست بكره عجيب لها بعد المشادة بيننا
وتركتها ولم أرجع إلى البيت وتزوجت من الغد طرت فرحا بزوجتي الجديدةوطويت صفحة من حياتي مع زوجتي الأولى 
سافرت لشهر العسل صببت حبي وعواطفي لهذه الزوجة ونسيت الأخرى 
رجعت إلى بلدي وأنا أنتظر زوجتي الأولى أن تتصل أو تعتذر عما بدر منها ولم يحصل وهذا مما زاد في عنادي ومكابرتي
وحضر أكبر أبنائي يرجوني برد أمه الى عصمتي فشرطت إعتذارها عما بدر منها تجاهي فأخبرني أنها هي الغاضبة ولست أنت ولكني ركبت راسي من العناد وليتني لم افعل
وقلت أخبرها أن تخرج من البيت لأني أريد ترميمه فلم أسأل عنها ولا عن أبنائها  والذين زاروني في شقتي مرات قليلة فكنا نستقبلهم ببرود ومضت خمسة شهور كنت خلالها مشغوﻻ بترميم البيت
ثم فوجئت عندما اخبرتني زوجتي بحملها لأنها كانت متزوجة سابقا لمدة عشر سنوات ولم تنجب ولم أكن أريد أطفالا فلم أعد أتحملهم وذهبت لبيت أهلها لمعاناتها من الحمل 
بقيت وحيدا فقررت رد زوجتي لعصمتي (على أساس المرأة قطعة أثاث سيرجعها لبيته) 
ويالا المفاجأه عندما أخبرني إبني  أنها تزوجت قبل أسبوع من  جارنا أبو فهد والذي ټوفيت زوجته قبل خمس سنوات
وتزوج إبنه إبنته وتركوه وحيدا
فجرب الزواج مرتين ولم ينجح وكانت علاقتي معه قوية وكثيرا ما صارحته بمزايا زوجتي وسعادتي معها وكثيرا ما قال لي حافظ عليها فهي جوهرة ثمينة

انت في الصفحة 1 من صفحتين