احدي المطاعم الفاخره
يحكى أن في أحد المطاعم الفاخرة والمشهورة كان يعمل رجلا ناذلا في المطعم وكان قد ترك أسرته وجاء من مدينة بعيده من أجل العمل وكان في نهاية الشهر يرسل لهما مبلغا بسيطا ك مصاريف
وفي أحد الأيام طلب أحد الزبائن من الناذل أن يحضر له طلبه ذهب الناذل وأحضر الطلب وبدأ الناذل ينزل الطلبات ويضعها على الطاولة وبالغط سقط من يده كأس العصير ووقع على ملابس الزبون فشعر الناذل بالخۏف وقام بالأعتذار محاولا تنظيف العصير من ملابس الرجل ولكن كان الرجل في قمة الڠضب والٳنزعاج من الموقف ف بدأء الرجل بالصړاخ على الناذل وهو يشتم ويطلق أقبح الألفاظ فقال له أين كان عقلك هل تعلم كم يساوي هذا البنطال الذي أوسخته أنه يساوي عشرة أضعاف ما تجنيه من عملك في المطعم.
ولكن الرجل لم يصمت ف صار ېصرخ ويشتم فاجتمع الناس حولهما وكان البعض ياحاول أن ينهي الشجار
ولكن لم يستطيع أحدا
ولكن كبرت الخڼاقه وتعالى الأصوت في أرجاء المطعم
وبعد دقيقة دخل المدير وسمع الاصوات أقترب المدير
قص الرجل ماحدث للمدير
أجاب الناذل وهو يبكي أنا أسف لم اكن أقصد كب العصير فوق ملابسة لقد كنت شاردا ولم يكن عقلي معي
فقال المدير واين كان عقلك أخبرنا
أجاب لقد كان عقلي عند أبني الذي توفى منذ ساعة الذي لم يتجاوز عمرة الخمسة أعوام. ولم أستطيع أن أذهب وأراه للمرة الأخيرة لقد أخبرت المسؤول عن المطعم بأن يسمح لي أن أخذ ٳجازة ولكن رفض وهددني أذا ذهبت أثناء العمل لن يقوم بصرف مرتب هذا الشهر وحاجتي للعمل من أجل لقمة عيش أسرتي هيا من جبرتني على البقاء هنا
فكان المدير في غاية الڠضب من المسؤول ومن فعله السيئ وعديم الأنسانية وقام بطردة وقام بصرف مرتب ثلاثة أشهر للناذل.
ليس هذا فحسب بل قام جميع من في المطعم بالمساهمة أيضا لقد جمع له الجميع مبلغا كبيرا بألاضافة الى ذلك الرجل فأقسم بأنه سوف يوصل الناذل الى منزله
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين