الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر 12

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
١٢
توقفت الخادمه شهد فى منتصف السلم تذكرت انها لم تبدل ملابسها التى تحمل بقعه ۏسخ كبيره فعادت لتترك صنية الطعام على الطاوله ودلفت لغرفتها لتبدل ملابسها ديلا التى تراقب شهد من خلف الباب خرجت بسرعه سحبت صنية الطعام نحو القبو واغلقت الباب.
لم تستغرق شهد سوى خمسة دقائق فى تبديل ملابسها وعندما خرجت كانت صنية الطعام مختفيه

رفعت الخادمه شهد بصرها نحو غرفة ادم الفهرجى وقبل ان تسأل نفسها معقول يكون ادم بيه بنفسه هبط للرواق وأخذ الطعام رأت ادم الفهرجى يفتح باب غرفته ويخرج الصينيه ويتركها امام الباب قبل أن يدخل غرفته مره اخرى ويصك الباب.
تنهدت شهد هل يغفر لها الباشا تهاونها وتكاسلها عن خدمته
لكن الباشا لم يتذمر ولم يطلبها ليوبخها.
صعدت الخادمه شهد السلم واخذت الصنيه لكنها انتبهت لشيء هام الصنية مختلفه عن التى رصت الطعام فوقها لكن العقل له أحكام ومن الوارد ان يكون اختلط عليها الأمر
اخيرا ابتعلت ديلا ريقها وضعت الطعام أمامها وراحت تأكل بشهيه إلى متى ستظل غامضه مختفيه
وماذا ستفعل اذا اكتشف ادم وجودها داخل القبو
تعرف ديلا ان ادم ذكى وانه قد يتمكن من ربط الخيوط ببعضها حينها ستكون فى ورطه محمود الجنانى يبحث عنها ووالدها لن يرحمها فشعرت بالغم وتوقفت عن الأكل لابد أن تجد حيله تمكنها من الكلام مع ادم وشرح الحقيقه له
لكن كان عليها ان تختفى ولا تظهر الا بعد أن تهداء كل تلك الجلبه التى احدثتها فى اليومين الماضيين.
وظل الوضع هاديء داخل القصر خلال تلك الفتره وكان ادم الفهرجى دائم الشرود بصوره ملحوظه كانت ديلا تراه ينظر نحو الحديقه وهو ېدخن لفافات التبغ كأنه ينتظر موعد او رؤية شخص معين واحيان أخرى يقترب من القبو ويكون على وشك فتح بابه فتركض ديلا هاربه من الناحيه الأخرى لكن ادم الفهرجى يتوقف فى اخر لحظه ويعود ادراجه
حتى فوجأت ديلا فى اليوم الثالث بجلبه خارج القبو وكانت نائمه حينها ثم انفتح باب القبو ودلف منه ادم الفهرجى سار داخل القبو حتى وصل الباب المغلق من الجهه الأخرى
ثم وقف أكثر من دقيقه يفكر وعلى وجهه نظره شارده قبل أن يطلب الخادمه شهد ويهمس لها ببعض التعليمات.
بعد نصف ساعه شوهدت الخادمه شهد تجر سرير وتضعه داخل القبو كان سرير معد للنوم بالوسائد والبطانيه
تركته هناك ورحلت جلس ادم الفهرجى على طرف السرير وهز جسده عدت مرات ثم ارخى جسده على السرير وتمدد
وتعجبت شهد ادم بيه هينام داخل القبو
لكن حيرتها تبددت لما لمحت ادم الفهرجى يخرج من القبو ويغلق الباب خلفه.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ثم جلس فى الرواق واشعل لفافة تبغ ونظره مثبت نظره على باب الرواق وعلى وجهه ابتسامه غامضه
وكانت ديلا مختفيه داخل الحديقه تسأل نفسها ماذا حدث
مدركه للورطه إلى

انت في الصفحة 1 من صفحتين