خادمة القصر 12
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خادمة_القصر
١٢
توقفت الخادمه شهد فى منتصف السلم تذكرت انها لم تبدل ملابسها التى تحمل بقعه ۏسخ كبيره فعادت لتترك صنية الطعام على الطاوله ودلفت لغرفتها لتبدل ملابسها ديلا التى تراقب شهد من خلف الباب خرجت بسرعه سحبت صنية الطعام نحو القبو واغلقت الباب.
لم تستغرق شهد سوى خمسة دقائق فى تبديل ملابسها وعندما خرجت كانت صنية الطعام مختفيه
تنهدت شهد هل يغفر لها الباشا تهاونها وتكاسلها عن خدمته
لكن الباشا لم يتذمر ولم يطلبها ليوبخها.
اخيرا ابتعلت ديلا ريقها وضعت الطعام أمامها وراحت تأكل بشهيه إلى متى ستظل غامضه مختفيه
وماذا ستفعل اذا اكتشف ادم وجودها داخل القبو
تعرف ديلا ان ادم ذكى وانه قد يتمكن من ربط الخيوط ببعضها حينها ستكون فى ورطه محمود الجنانى يبحث عنها ووالدها لن يرحمها فشعرت بالغم وتوقفت عن الأكل لابد أن تجد حيله تمكنها من الكلام مع ادم وشرح الحقيقه له
وظل الوضع هاديء داخل القصر خلال تلك الفتره وكان ادم الفهرجى دائم الشرود بصوره ملحوظه كانت ديلا تراه ينظر نحو الحديقه وهو ېدخن لفافات التبغ كأنه ينتظر موعد او رؤية شخص معين واحيان أخرى يقترب من القبو ويكون على وشك فتح بابه فتركض ديلا هاربه من الناحيه الأخرى لكن ادم الفهرجى يتوقف فى اخر لحظه ويعود ادراجه
ثم وقف أكثر من دقيقه يفكر وعلى وجهه نظره شارده قبل أن يطلب الخادمه شهد ويهمس لها ببعض التعليمات.
بعد نصف ساعه شوهدت الخادمه شهد تجر سرير وتضعه داخل القبو كان سرير معد للنوم بالوسائد والبطانيه
وتعجبت شهد ادم بيه هينام داخل القبو
لكن حيرتها تبددت لما لمحت ادم الفهرجى يخرج من القبو ويغلق الباب خلفه.
القصه بقلم اسماعيل موسى
ثم جلس فى الرواق واشعل لفافة تبغ ونظره مثبت نظره على باب الرواق وعلى وجهه ابتسامه غامضه
وكانت ديلا مختفيه داخل الحديقه تسأل نفسها ماذا حدث
مدركه للورطه إلى