قصه خادمة القصر 13
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خادمة_القصر
١٣
ظلت ديلا حبيسة الحديقه ولم تتجراء على مغادرة مكانها بين الأشجار التى تحلق فوقها طيور مختلفه كان عليها ان تعرف الشخص الذى يعرف حقيقتها الذى يعرف ان ا ديلا وانها تقيم داخل القبو وبصفه خاصه الوغد الذى انتهز استغراقها فى النوم ومارس الاعيبه ليجعلها تبدو
على مدى البصر شاهدت ديلا الخادمه شهد تحمل ملابسها قاصده باب القصر وكان على وجهها ابتسامه كبيره لا تليق بشخص طرد من عمله للتو وكان فى يدها مظروف تخرج منه عملات ماليه ترمقها بأستمتاع
وبدا كل شيء واضح أمامها تقريبا ادم الفهرجى يعرف انها داخل القصر وتنام فى القبو
لكن لماذا يفعل كل ذلك
أطلقت ديلا ابتسامه عريضه لكن متوتره وسارت بخجل نحو القصر لكن بعيد عن شرفة ادم
دلفت نحو القبو وسمعت سعال ادم داخل غرفته ماذا يريد ادم منى
بسهوله خرجت ديلا تجاه المطبخ وحملت ما وقع تحت يدها من الثلاجه نحو القبو وأكلت حتى شبعت مراقبه غرفة ادم مستعده للهرب فى اى لحظه...
هبط الليل وزادت برودة الجو بصور مزعجه هبط ادم من غرفته وجلس جوار المدفأه ېدخن لفافة تبغ بأستمتاع وعلى وجهه ابتسامه ساخره متحاشيآ النظر تجاه القبو مكتفيآ بالنظر إلى الروايه التى يقرأها ويهز ساقيه باستمرار ملقيآ الحطب داخل المدفأه وهو يدندن بأغنيه قديمه
وغمرتها اللهفه كهرشه لئيمه فى مؤخرة الظهر لا نصل إليها بأيدينا وتمنت ان لو تمكنت من الجلوس جوار المدفأه حتى دون الحديث لادم ان تتمكن من النظر اليه دون خوف ان تتأمل ملامحه الجميله ان ټغرق فيها وتغترف منها حتى تمتلاء عينيها
انفتح باب القبو وتعمدت ديلا ان تحدث صوت حتى تحظى بانتباه ادم او التفافه منه تسهل اللقاء الذى طال انتظاره
لكن ادم الفهرجى لم يرفع بصره ولم يلقى لها أدنى اهتمام
كأنه لا يسمع او يرى اى شيء.
اغتاظت ديلا اذا كان فعل كل ذلك من أجلها وطرد الخادمه حتى تستطيع الحركه فى القصر لما يتحاشها بتلك الطريقه المزعجه
اذا كان يعتقد اننى سأركض نحوه واطلب غفرانه ومسامحته فهذا لن يحدث آبدآ
لقد تخلى عنى عندما كنت مظلومه انا من استحق اعتذاره
وكأنهم زوجين متخاصمين مشت ديلا ناحيت المطبخ بخطوات مسموعه لتصنع كوب شاى وانفها مرفوعه حد السماء