حب في السچن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حب في السچن
المشهد الاول
بمجرد صعود نادين ابنة 36 سنة في شاحنة المخصصة لنقل السجناء الى السچن تنظر من شباك الشاحنة بشوق إلى المشهد الخارجي. ترى الناس يسرعون وهم يغادرون لأعمالهم وترى الأشجار الخضراء والسماء الزرقاء تتلاشى ببطء. تبدأ تدريجيا في فهم حقيقة الحرية التي سوف تفتقدها لمدة سنتين
قدمتالإسعاف والشرطة في وقت قصير وبالفعل تم اعتقال نادين پتهمة القيادة المتهورة والتسبب في حاډث ممېت. تمنقلهاإلىالسجن في مركبة الشرطة بعد جمع الأدلة وتوقيع الوثائق المطلوبة. كانتالليلة الماضية لتلك العائلة والأصدقاء تحولا كبيرا حيث أصبحت نادين المتهمة الأولى في قلوبهم
كيفك انت نموذجا للمجتمع ومهندسة موهوبة. يعرض تفاصيل عن حياتها العائلية وعلاقتها المميزة بأصدقائها وزملائها في العمل. يسلطا الضوءعلى النزاهة والنزاهة الشخصية التي لا تشبه الشخص الذي اقترف الچريمة المروعة.
يشيدالمحامي بجوانب الندم والانزعاج العميق الذي تعيشه نادين ويشدد على أنها لم تكن عاكفة على
على التسبب في الحاډث. يعبر أيضا عن عدم وجود سجل جنائي في سجل نادين مما يدعم فكرة خفض العقۏبة. يناشدالقضاة أن يخفف الحكم ويعطى نادين فرصة لإعادة البناء وتغيير حياتها.
بعد سماع المرافعات
يطلب من المتهمة ان تلقي كلمتها
تبدء نادين الكلام وتعلن عن ندمها للتسبب بحاډث اودى بحياة انسان ومتعهدة بأنها ستتحمل المسؤولية الكاملة عن ما فعلت وان اي حكم قضائي يصدر بحقها سوف تحترمه وتنفذه وتختم كلمتها مع اشادتها بنزاهة وعدالة المحكمة
يسترسل القاضي في التفكير ويدرس جميع الأدلة والحجج المطروحة. يأخذفيالاعتبار التوضيحات المقدمة من الطرفين بما في ذلك غياب سجل جنائي لنادين وعدم وجود أحد يدعي عليها. يعلن القاضي قراره النهائي بعد وقت قصير من التفكير بأن نادين ستكون مذنبة پتهمة القيادة المتهورة وتسبب الجسيم في الۏفاة ولكنه يخفف الحكم من خمس سنوات إلى سنتين بناء على ظروف القضية
بينما يشعرنادين بالصدمة والارتباك وخلط المشاعر بسبب الحكم فإن هناك فجوة صغيرة من الأمل تتسرب في قلبها حيث تعي أنها ستتلقى فرصة لبدء حياة جديدة بعد انتهاء فترة السچن بعد خروج نادين من قاعة المحكمة مكب_لة اليدين متوجهة إلى الغرفة المخصصة لحجز السجناء الجدد قبل نقلهم إلى السچن يصادف الحظ أن جوني ذا 38 سنة يكون في نفس الغرفة المخصصة للسجناء الجدد ويربت على سريره منتظرا نقله للسجن بعد الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات پتهمة الاحتيال
نادين تدخل الغرفة وتنظر حولها بتوتر مرحبا أعتقد أنني أستدعيت هنا. أنا نادين.
جوني يرفع رأسه وينظر إلى نادين بابتسامة خجولة مرحبا نادين أنا جوني. منذ متى وأنت هنا
نادين تقترب من جوني وتجلس بجواره للأسف تم نقلي إلى هنا مؤخرا. أنا لست ذات مزاج جيد.
جوني يحاول اختراق التوتر ويقول بلطف أعلم أن هذا المكان ليس الأمكنة التي نحلم بها ولكن ربما يكون لدينا فرصة للتحدث والاستماع إلى بعضنا البعض هنا.
نادين تبتسم ضعيفة وتفتح قليلا أعتقد أن ذلك سيكون لطيفا. أشعر أنني محاصرة ووحيدة هنا.
جوني باحترام عندما يمر الإنسان بمثل هذه التجارب الصعبة يمكن أن يظهر الحقيقة الحقيقية للأشخاص وقلوبهم. وأنا أراك نادين.
نادين تنظر إلى جوني بثقة في عينيها أشكرك على صدقك وحنيتك جونيما هي تهمتك التي اوصلتك للسجن اسفة ان سالتك سؤال شخصي
جوني مقاطعا هنا يا نادين لا يوجد رسميات او شخصيات اسالي ما تريدين وجوابا على سؤالك انا تورطت في اعمال احتيالية وتزوير شيكات وحكم عليي ثلاثة سنوات سجن وانا نادم على ذلك بالنهاية نادين الاهم اننا نندم ونتعلم من اخطائنا جوني يهز راسه موافقا وتكمل نادين انا دخلت السچن جوني مقاطعا أعرف نادين صدمتي شخص بسيارتك وقټلته من دون قصد نادين باستغراب كيف عرفت
جوني هنا في المحكمة كل شيئ نعرف الحراس والسجناء المحكومين يخبرونا كل شيئ نادين تجهش بالبكاء وهي تقول أصبحت معروفة بكل شيئ جوني وهو رابتا على كتفها يقول لا تبكي نادين ليس ذنبك هذا قضاء وقدر كتب لك انتي لم تقصدي ذلك تتوقف نادين عن البكاء وترتاح لكلام جوني بعد أن تلاحظ جوني يضع يده على كتفها بشكل عفوي
جوني يضع يده على كتف نادين بلطفجوني سأحاول أن أكون هنا بجانبك نادين. ربما لن تكون هناك الكثير من الأشخاص الذين سيفهمون ما نعانيه لكن بالنسبة لي سأكون دائما هنا.
نادين تبدو متأثرة شكرا لك جوني. أنا لم أعتاد على أي شخص يهتم بي بصدق من قبل.
يبدأ نادين وجوني في التحدث وتبادل القصص والأحلام. ببطء يجدون السعادة في بعضهم البعض ويقومون بإنشاء قوة مشتركة تساعدهما على تجاوز تحديات الحياة في السچن. يظهر لقاءهما الأول قوة الروح البشرية وقدرتها على إيجاد السعادة والحب حتى في الظروف الصعبة وبعد ذلك يأتي الحراس لينقلو كل منهما إلى السچن مخصص لهما
ينتهي المشهد الأول
هنا بعد أن تنتهي نادين من استرجاع الأحداث الاخيرة لتي مرت في حياتها
دون نسيان صورة وكلام جوني المشجع لها تعود الى الواقع وهي في شاحنة نقل السجناء
المشهد الثاني
عند وصولها إلى السچن تجد نادين نفسها عالقة في سياق جديد تماما. يطلب منها تسليم أغراضها للأمانة في السچن ويتم الكشف عليها طبيا. تشعر بالانزعاج والخجل أثناء هذه العملية حيث يتم تفتيش كل جزء من أغراضها الشخصية وجسمها ومن ثم يطلب منها أن تستحم وتغير ملابسها إلى الزي الخاص بالسجينات.
عند دخولها الزنزانة تلتقي بثلاث نساء أخريات. كل واحدة منهن تروي قصتها وسبب اعتقالها. تكتشف أنهم جميعا يواجهون تحديات وضغوطا في حياتهم ولكن لكل منهم قصة فريدة تختلف عن الأخرى. يعملن على بناء روابط وتقاسم الخبرات والمشاعر فيما بينهن.
تجد نادين نفسها تفتح قلبها للنساء الأخريات وتشاركهم قصتها بدورها. تواجه صعوبة في تجربتها الخاصة وتشعر بالأسف للقرارات الخاطئة التي اتخذتها في الماضي. تعمل السجينات الأخريات على تشجيعها وتقديم حماس لها وتذكيرها بأن لديها القدرة على إحداث تغيير في حياتها.
على مرور الوقت تصبح سجينات رفقات مقربات لبعضهن البعض. يدعمن بعضهن البعض في التحديات اليومية ويساعدن على تعزيز الحب والأمل في الزنزانة المقيدة. يشاركن في الأنشطة المشتركة مثل القراءة وممارسة التمارين