الامانه
القصة
يروي شابا قصة حدثت معاه من فترة طويله يقول الشاب في أحد ألايام أخذت دراجة زوج أختي الڼارية وكان يوجد عطل في الدراجة حيث أنها لا تمشي بسرعه لا أعلم لماذا هل السبب لأن الدراجة صارت قديمه أم أن زوج اختي هاملها
وكنت اريد الذاهب الى أحد أصدقائي وكان صديقي يقيم في حي بعيد وصلت ثم أتصلت به وفورا جاء وتحدثنا قليلا ثم عاد الى منزله. وبقيت أنا راكب فوق الدراجة وبقلب في موبايلي وبعد خمس دقائق توقف رجل امامي وكان في منتصف العمر وكان معاه دراجة ڼارية جديدة . ثم تحدث على موبايله لمدة دقيقه وثم أنهئ المكالمة وبعد قليل جائت فتاة اليه وثم طلعت خلفه! وعندما شغل الدراجة وبدأ يقود فكانت الفتاة على وشك أن توقع ثم تمسكت في قميصه وأثناء تمسكها سقط كيس أسود من شنطتها اليدوي
حاولت اللحاق بهم ولكن كانت دراجتي لا تسرع وكانت سرعتي منخفضه امام سرعة دراجته
فبقيت أقود وراهم وأنا حريصا ان لا يختفيا من أمام عيني ضليت اتابع تلك الدراجة لفترة طويله
وبعد ملاحقه وتعقب وتعب وأخيرا توقفت الدراجة. امام بوابة مستشفى وصلت انا ثم قمت بركن الدراجة وأقتربت منهما
اجاب الرجل ولماذا تنادي وماذا تريد مننا
فقلت لا اريد شيئا ولكن كنت أريد أن أعيد هذا الكيس للفتاة لقد سقط من شنطتها حينما طلعت خلفك هذا كل شيئ وناولت الرجل الكيس
فنظرت الى الفتاة رأيتها تضع يديها فوق رأسها وكأنها أنصدمت
فقال الرجل لقد جمعنا كل هذا الذهب من أجل أجراء عملية لأحد بناتي وبسبب ظروفي الماديه لم استطيع توفير ثمن العملية فقررا جميع بناتي المتزوجات أن يتبرعا بذهبهن من أجل أنقاذ حياة أختهن
فقال لي الحمدالله أنها وقعت بين يدين أمينه ولا يعلم الله كيف سيكون حالنا وعشان رجولتك وأمانتك وتعبك رح أعطيك مقابل تعبك
فقام الرجل بمعانقتي وشكرني ثم أستأذنت وركبت دراجتي وأنا مبسوط وفرحان وغادرت فورا....
القناعة كنز لا يفنئ وجبر الخواطر لا يعرفها سوى أبن الأصول
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين