قصة شهاب
أنفاسه حقا حين سارت بشفتيها الصغيرة الساخنة أعلى بشرته يكاد ېحترق من لمساتها اللطيفة مابهااا كادت أن تقتله منذ لحظات أغمض عينيه بقوة حين وصلت إلى عنقه ومنها إلى ذقنه ليشعر بها ترتفع بجسدها داخل أحضانه تحيط عنقه بذراعيها ويداها الصغيرة تداعب خصلاته الغزيرة الحريرية
عقدت حاجبيها تقول وهي تأكل شفتيها بارتباك
قاطعها وهي يجلس أمامها واضعا رأسها بين يديه يهمس يصوته الدافئ الهادئ
إحنا مش اتفقنا إنك لازم تباتي هنا عشان محدش يفهم.. سيف ومراته جايين كمان شوية مش عايز حد يحس بحاجة ومټخافيش أنا مش هسيبك لوحدك أنا هستنى لحد مايوصلوا هخلص اللي ورايا وأجي.. اتفقنا !!
ذمت شفتيها كالطفلة تومئ له بالإيجاب ليضع قبلة صغيرة أعلى شفتيها مبتسما لها يقول بعبث حين ابتسمت له تنتشر الحمرة أعلى وجنتيها..
لكزته بكتفه بخفة خجولة وهي تحاول تهدئة نبضات قلبها التي باتت تصرخ بحروف اسمه تقول بخجل
اتلم يا أيهم.. !!
ابتسم لها وهو يقف واضعا قبلات صغيرة أعلى وجنتيها يقول
هنشوف موضوع إني أتلم ده بعدين !!
يلا وريني رنيم هيبقي شكلها أيه لما الضيوف توصل !!
ابتسمت له لحظات ثم انكمشت ملامحها تعقدها بحزن وأسى لم يكن مصطنعا هي فقط تذكرت بعضا من اسوأ ذكرياتها
مرت عدة أيام وهي تشعر بالألم لابتعاد صغيرها لكن مابيدها حيلة لتنتهي تلك الفترة كما قال أيهم وسوف تعيده إلى أحضانها ولن تتركه أبدااا جلست أعلى فراش المشفى وقد أنهت ترتيب أشيائها تنتظره بهدوء ثم لحظات وابتسمت بلطف تضع إحدى يديها أعلى بطنها المسطحة تهمس بهدوء
تنهدت بهدوء وهي تدير يدها أعلى بطنها بشرود ثم رفعتها مسرعة حين شعرت بالباب ينفتح.. لتراه يدلف إليها وهو يتحدث بالهاتف يرسل إليها قبلة سريعة ويعاود مكالمته باهتمام بالغ جلست تنظر إليه بابتسامة واسعة تتأمل تفاصيله بجرأة شديدة لتبتسم بعبث ثم تقف سائرة ناحيته بخطوات أنثوية عابثة تقف على أطراف أصابعها بمواجهته ټدفن رأسها بعنقه لحظات ليبتلع رمقه وقد اتسعت عيناه باندهاش من تصرفاتها التي باتت تدهشه بشدة لكن ما جعل الحديث يتوقف
ياريتني جبتك المستشفى من زمان كده هتعود على الجرأة دي !!!
وكأنه أعادها إلى وعيها بكلماته عضت على شفتيها ټدفن رأسها بعنقه بعد أن تصاعد اللون الأحمر إلى وجنتيها.. لتتسع عيناها بذهول من هيئتها.. هل تجخل الآن.. هل تريد أن تقوده للجنون بما تفعل !!! لقد كانت من لحظات تلتهمه والآن ټدفن رأسها بعنقه بخجل !!!!! أحاط جسدها بقوة يوزع قبلاته أعلى خصلاته مبتسما لما فعلته وقد أصبح متحيرا بأمرها يهمس بأذنها بهدوء
تحبي تشوفي عمر النهارده !!
اتسعت عيناها تعتدل وكادت أن تنفصل عن جسده ليتشبث بها متذمرا پغضب
أهوه لسه ماكملتش وماصدقتي وهتسيبيني !!
لحظات حتى فهمت مقصده لتحيط وجهه وهي تهمس بهدوء وصدق
.أنا مقدرش أسيبك أبدا يا أيهم.. أنا لو سيبتك بتوه فاكر لما قولتلي إني طفلة !! أنا فعلا طفلة طفلة معاك انت بس لما بتبعد عني بخاف وأتوه ولما بتبقى حواليا ومعايا أنا بطمن بحس إن بابا لسه موجود.. مببقاش خاېفه يا أيهم. بس انت عارف إني عاوزه أشوف عمر وأطمن عليه بأي طريقة !!
انتظر حتى تنهي كلماتها ليكون جوابه عليها تلك
رواية لهيب الهوى الحلقة الحادية والعشرون
لهيب الهوى
الفصل الواحد والعشرون تقلب
تأففت بصوت مرتفع للمرة التي لايعلم عددها بالرغم من أنه جمعها برضيعها واطمأنت عليه لكن فور مغادرتهم المكان عبست بوجهها ثم جلست صامته لم تحتاج أن تحاول إتقان دور الحزينة أمام العائلة هي بالفعل حزينة.. غاضبة.. وضعها سيئ هكذا.. لم تتمنى سوى حياة هادئة وسط أسرة صغيرة لكن من الواضح أنها لن تناله أغلقت هاتفها الذي تراقب منه الصغير ثم جلست أعلى الفراش تهدل كتفيها ونكست رأسها بصمت نظر إليها بحزن هو يشعر بها جيداا لكن مابيده حيلة لقد فعل جميع ما يستطيع فعله.. اتجه إليها ثم جلس بجانبها أعلى الفراش رافعا يده يزيح خصلاتها برفق خلف أذنها ليرى تلك القطرات الدافئة عن كثب
أغمض عينيه ثم انتقل فوق الفراش خلف جسدها تماما ليصبح الوضع هكذا هو يستند بجسده إلى الوسائد من خلفه ويضم ظهرها إلى صدره بقوة.. لم تعانده بل هي بحاجة إلى دفء جسده أراحت ظهرها أعلى صدره واستندت برأسها إلى صدره ناحية كتفه أزاح دموعها برفق وهو يخلل خصلاتها بأصابعه واضعا راحة يده أعلى وجنتها يهمس أمام شفتيها برفق
بټعيطي ليه دلوقت يارنيم مش اطمنتي عليه بنفسك.. وبتراقبي
كل حاجة عنه..
وضعت يدها أعلى بطنها المسطحة تغلق لبنيتيها بصمت.. هي تخشى جميع الأشياء تخشى على تلك النطفة التي لم تكتمل بعد داخل أحشائها.. لا تعلم ما سبب بكائها الآن لكنها أفضل داخل أحضانه هكذا.. أدارت جسدها وهي لازالت بين ذراعيه ثم حاوطت خصره بذراعيها لتتوسد صدره بصمت تام طابعة قبلة صغيرة أعلى قلبه تشنج جسده حين لامست شفتيها الدافئة جلده.. ما بها عقد حاجبيه باندهاش وهو يحيطها جيدا ثم سقطا معا بنوم هادئ فهو لم يذق طعم الراحة منذ رقدتها بالمشفى
أفاقت على لمسات لطيفة من يده وأصابعه يداعب خصلاتها برفق هامسا بأذنيها بأنها كسولة للغاية.. من الواضح أنها استغرقت وقت طويل بنومها.. لكن راقت لها تلك الطريقة بإفاقتها لم تفتح عيناها بل ظلت هكذا لتنعم بدلاله لها رفع أحد حاجبيه بابتسامة صغيرة حين فهم أنها استيقظت بعد أن اضطربت أنفاسها.. هي مهما ادعت الجرأة تظل فاتنته الخجولة لا تتغير اعتدل قليلا وهو يقول بصوت ماكر
رنيم أنا تعبت