قصة الرجل الذي لدغته افعي
قصة الرجل الذي لدغته أفعى قصة حقيقية وواقعية وليست من وحي الخيال يحكى أنه ﻗﻴﻞ لرجل : ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺑﺘﻚ؟
ﻳﻘﻮﻝ الرجل ﻟﺪﻏﺘﻨﻲ ﺣﻴﺔ – ﺛﻌﺒﺎن ﻓﻠﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻱ لقد ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪي ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ تماماً
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭﺃﻧﺎ لا ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻨﻊ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻌﻞ
ﻓﻄُﺮِﺣْﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﻙ ﺟﺴﻤﻲ ابداً
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻌﻤﻲ ﺑﺼﺮﻱ
ﻭﻃﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻟﻢ ﻳﺒﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻻ ﺳﻤﻌﻲ، ﺃﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﺀﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺟﺔ، ﻳﺴﻘﻮنني ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﻄﺸﺎﻥ، ﻭﺃﻋﻄﺶ ﻓﻼ ﺃﺭﺗﻮﻱ، ﻭﺁﻛﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺒﻌﺎﻥ، ﻭﺃﺟﻮﻉ ﻓﻼ ﺃُﻃْﻌَﻢ، ﻭﺃُﻛْﺴَﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺬﺍ
ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺃﺫﻭﻕ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻷﻟﻢ يوم بعد يوم واشتكي وأتالم
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ أسمع ﻛﻞ ﻛﻼمها ﺣﻮلي، ﻭلكني لا أراها لأني فقدت بصري ايضا
ﻭلا استطيع ﺃﻥ انطق ﻭﻻ ان اتحرك
يكمل هذا الرجل قصته و ﻳﻘﻮﻝ: ﺟﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻚ؟ ⁉️
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻻ ﺣﻲٌ ﻓﻴُﺮﺟﻰ، ﻭﻻ ﻣﻴﺖٌ ﻓﻴُﻨﺴﻰ.
ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﺘﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ،
ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ،
ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻓﺠﺎﺀﻧﻲ ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻓﺄﻧﻬﻜﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ،
ﻳﻘﻮﻝ: ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ،
ﻓﺤﺮﻛﺘﻬﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﺭﺟﻼﻱ تتحرك
ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻱ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻜﻠﻢ، ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ: ﻳﺎ كريم ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻳﺎ عظيم ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣَﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﺃﻗﻮﻝ: ﻟﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻟﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ: ﺃَﻣَّﻦْ ﻳُﺠِﻴﺐُ ﺍﻟْﻤُﻀْﻄَﺮَّ ﺇِﺫَﺍ ﺩَﻋَﺎﻩُ ]
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ( 62 ) ) . صدق الله العظيم
( قصة حقيقية )
هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه
والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه .
لا تقرأ وترحل علق بالصلاة على رسول الله ﷺ…
فمن صل عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرة.
تمت القصة ودمتم في امان الله