رواية مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم pub6
لترحل ولكن اوقفها ليث
إستنى انا هوصلك.. مش هسيبك تمشي لوحدك فى المواصلات
________روان_االحاكم_____
إقترب من السرير الخاص بها كانت هي متسطحه على الفراش تنظر للسقف بلامبالاه وملامح وجه خاليه من التعبير إقترب هو منها أكثر ثم قام بتقبيل يدها بحب شديد ظهر الاشمئزاز على ملامحها ودت لو تستطيع التقيأ كم تكرهه وتكرهه قربه جانبهانظر هو الى التغير البادي على ملامحها وهو يردف
قال جملته تلك وجلس جانبها تحدث بحزن
الكل بيلومني أنا أغبيه انا معملتش كدا عشان الفلوس لا انا عملت كدا عشانك عشان بحبك ولو رجع بيا الزمن هعمل كدا ومش ندمان لأ كان نفسي احس بحبك ليا انا عارف انك بتكرهيني بس مش مهم المهم انك جنبي صحيح.. نسيت أقولك آخر الاخبار الواد ليث اتقدم للي اسمها حور
تفتكرى هيحصل اى لما يعرفوا إنهم.... اخوات.. وبيحبوا.. نفس البنت!!
إستني انا هوصلك.. مش هسيبك تمشي لوحدك فى المواصلات
أردف ليث وهو وهو يقف امام حور
إبتعدت هى عنه بضع خطوات وهى تجيبه
وحضرتك هتوصلنى بصفتك اى!
اني خطيبك تمتم ليث بنفاذ صبر فهو اكثر ما يكرهه أن يعترض احد على حديثه
حوور انا مبحبش اكرر كلامى كتير قولت مش هسيبك تمشى لوحدك فى المواصلات إفرض حد دايقك.. قدامي يلا
طول عمري بركب مواصلات واقدر اخلى بالى من نفسى كويس وعايزه اقول لحضرتك على حاجه بس لو حصل نصيب اتمنى حضرتك تقرأ عن ضوابط الخطوبه عشان طول فتره الخطوبه هيكون الكلام بحدود وفى حاله الضرورى ومفيش اى تجاوزات
وهى تتمنى ذلك وتريد أن يتركها فضوابط الخطوبه قادره كما يقولون على تطفيش اى شخص غير ملتزم وهذا ما تريده حور
ماشي ياحور.. معاكي حق فعلا مينفعش انى اوصلك
اتفضلي امشي انت عشان متأخريش
نظرت له حور بشك هل وافق على كلامها بهذه السهوله!
شكرته ثم إنصرفت مسرعه
استغلت الذهاب للطريق وهى تستغفر
تراجع يومها منذ أن استيقظت هل فعلت شيئ خاطئ
هل ارتكبت ذنب اخذت تستغفر الى أن وصلت
كان المكان مذدحم بشده ويوجد الكثير هناك لانه موعد إنتهاء العمل لدى الجميع
كلما اتت سياره هرول نحوها الشباب لتبتعد حور وهى تعود للخلف لكلى لا يلامس جسدها أحد
ضحكت برضا لكونها لم تقبل بتوصيله لها لم تسول لها نفسها بذلك رغم ما تعانيه من صعوبه فى المواصلات
ظلت هكذا مده اخذت تحوقل بنيه تيسر المواصله
وبعد مرور بضع دقائق اتت سياره
صدعتها على الفور وجلست على احد المقاعد جوار النافذه إمتلئت جميع المقاعد وبقى فقط مقعد حور
جاء شاب ليركب جوارها ولكن رفضت
ياما تخليه يركب يا ابله يا تدفعي انتي مكان النفر
زفرت حور بضيقلم يكن معها مال يكفى لفردين فالمال الذى بحوذتها يكفى لمواصلاتها هي فقط... ستضطر للنزول وإنتظار سياره اخرى وقت تأخر الوقت همت بالنزول وهي تردف
خلاص هنزل انا
اطلع وانا اللي هدفع مكان النفر
نظرت حور خلفها لمصدر الصوت پصدمه فكان آخر شخص تتوقع أن يكون معها فى هذا المكان
لييث
نطقتها بصوت منخفض
وهى لا تزال تستوعب وجوده بعد
غمز لها ليث بطرف عيناه وهو يبتسم بخبث
_______روان_الحاكم__________
عمر انا بحبك
تفاجئ عمر بهذه هذه الرساله من حاسوب إحدى صديقاته فى العمل
منا عارف انك بتحبيني انا اتحب الصراحه اجابها عمر بمزاح وهو يظنها تمزح عمر
عمر انا مش بهزر انا بحبك بجد ارسلت له تلك الرساله
صدم عمر من صراحتها وهو يعتبرها صديقه له لا أكثر
منال احنا اللي بينا صداقه وبس انا بحبك بس حب اخوى مش اى حاجه تانيه واتمنى تشيلي اى مواضيع من دي ف دماغك
وليه ميكنش حب احنا بنتكلم دايما وبناخد راى بعض فى حاجات كتير وشايفه انك شخص مناسب ليا لحد ما اتعلقت بيك وبقيت بحبك
بس انا موعدتكيش بحاجه وبتعامل معاكي ع انك صديقتي مش اكتر ربنا يرزقك بالاحسن منى واتمنى تعاملنا يكون فى حدود الصداقه فقط
ارسل لها عمر هذه الكلمات ثم قام بقفل حسابه وهو يزفر بضيق كان عمر يشعر بتأنيب الضمير هو لم يحادثها فى شيء خاطيء ولكنه ايضا لم يوعدها بشيء!!
تذكر كلام ياسمين عن الصداقه والحديث بين الشاب والفتاه هل هذا ما كانت تعنيه بخصوص هذا الموضوع
هل هي محقه فعلاولكنه يقسم انه لم يقصد ذلك وكان يحادثها بحسن نيه هي من اخطأت حين فكرت به بهذا الشكل هي من احبته وهى تعلم انه صديقها فقط
ولكن هل يوجد سلطان على القلب!
اخذ عمر يراجع نفسه ويعيد حسابته مره اخرى كلام ياسمين يتجدد فى عقله ويخبره أن هذا هو الصواب وخير دليل ما حدث منذ قليل
ياسمين ممكن اتكلم معاك فى حاجه ضرورى!
قام عمر بإرسالها الى ياسمين عبر حسابه وهو ينتظر ردها على احر من الجمر ولكن الاهم
هل ستجيب ياسمين على رسايله
____________
دلفت روان الى تلك الصيدليه لتقوم بشراء بعض الاشياء لها اعطت لها الفتاه ما تريده ثم دفعت لها روان الحساب
كانت ستهم بالخروج ولكن استوقفتها فتاه لم تتخطى العشر سنوات بعد
كانت الفتاه قصيره القامه ذو ملامح وجهه طفوليه بريئه
اقتربت منها الفتاه وهي تهمس بجانب اذنها
ممكن يا طنط تدي دول لعمو الصيدلى وتقوليله يجيب بيهم علاج للناس اللي مش معاها فلوس تجيب!!
فى البدايه إبتسمت روان على لطافه تلك الفتاه ولكن تعجبت من حديثها وهى بهذا العمر
طب وانت مدتلهوش بنفسك ليه
عشان انا اول مره وهتكسف ضحكت الصغيره بخجل وهى تضع يدها على وجهها ارادت روان فى هذه اللحظه تقبيلها وبالفعل إقتربت من الفتاه وقامت بتقبيلها بشده وهي تدعو الله أن تنجب فتاه مثلها
طبعا انت اخدتي الفلوس من بابا عشان تدفعيها
لأ لأ والله يا طنط انا اللى فضلت احوش منهم كل يوم من مصروفى كنت بشيل شويه لحد ما جمدتهم بابا هو اللي قالى اعمل كدا
اقترب والد الصغيره والذى كان يقف على بعد خطوات يتابع الحوار بصمت
انا اللي علمتها من صغرها تحوش من مصروفها وتطلع منه لله عشان لما تكبر تتعود على كدا زي ما والدي علمني اعمل كدا انا واخواتي
هل مازال يوجد إناس عكذا!.. مالزال يوجد الكثير من الناس الصالحه كانت تظن أن زين يبالغ فى تدينه ولا يوجد شخص مثله ولكن إكتشفت انه يوجد الكثير مثل زين شكرت والد الصغيره على تربيته لها واخبرت الصغيره بأن تذهب هي وتعطي الاموال بنفسها
وبعد تردد من الفتاه فعلت
خرجت من المكان وهى تشعر براحه كبيره وسعاده
ليس الجميع سيء ويوجد الكثير