السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حفظ الامانه

موقع أيام نيوز

جزاء من يحفظ الأمانة

يقول أبو عقيل رحمه الله :  في يوم من الأيام كنت حاجا و بينما أنا في الحج  وجدت عقدا في خيط أحمر من لؤلؤ فأخذت أبحث عن صاحبه في الحج حتى قيل لي أن هناك شيخ كبير يبحث عن عقد له ، فذهبت إليه و قلت له هل لك عقد ؟ قال نعم . فطلبت منه أن يصفه لي فوصفه كما هو ، فقدمت له عقده .

كان سلفنا الأول يعتبرون الأمانة أمرا عظيما جدا يكمل قصته العجيبة و يقول :

انتهى الحج فذهبت إلى بيت المقدس ثم مررت على الشام قبل عودتي إلى بلدي ، فوصلت إلى مسجد في حلب فصليت فيه في وقت برد شديد و كنت جائع في ذاك الوقت و لا مسكن لي و لا مأوى و لم يكن لدي مال قط ، و في الفجر رآني الناس فأمروني أن أصلي بهم ، لأن إمامهم قد ټوفي ، فأخذت أصلي بهم أياما طويلة نظرا لعدم وجود إمام يعوض إمامهم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقالوا لي يوما ، أن الشخص المټوفي قد خلف بنتا فطلبوا مني أن أتزوجها و أمكث عندهم و أكون إماما لهم ، لكني أخبرتهم أنه ليس لدي مال و لا عتاد فقالوا لا مشكل فهي ميسورة الحال و عندها دار و لوحدها. فتزوجتها و أقمت في بيتها و أصبحت إماما لهم.

و في يوم من الأيام رأيت نفس العقد الذي وجدته في الحج !! فكانت المفاجئة ، قلت لزوجتي من أين لكي العقد ؟ قالت إنه لي فسردتُ لها قصة العقد و كيف وجدته وأعطيته لذاك الشيخ الكبير

فقالت : ذاك العقد لوالدي و لقد كان أبى يدعوا كل يوم و ليلة بأن يزوجني برجل مثل الرجل الذي أرجع له العقد ... و ها قد استجاب الله له نظرا لوفائك يا ابا عقيل💜
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه 
صلاة  تسبيح   استغفار