الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة ړعب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عماره الفزع

مر على بقاء عمرو ووالدته في العمارة شهر ثم بدأت بعض الأحداث الغريبة، كأن هناك أحد يناديه ما أو والدته رغم أنها يجدها نائمة، كما لا حظ بأنه هو فقط من يسمع الأصوات، فتوجه لعمل قياس سمعي، وهناك وضعوا سماعة على اذنه وسأله الطبيب عما يسمع فأخبره أن هناك أصوات نقر آلة كاتبة وصوت اشارة لاسلكية وأصوات وشوشة غير مفهومة، فأعاد وضع السماعات فظهر صوت صړاخ لسيدة مما اتعب أذنه وعندما اخبر الطبيب بذلك انكر تمامًا واثبت ذلك، فقرر الطبيب إعطائه بعض الادوية التي كانت تؤثر عليه بشدة حتى أنه بقى في فراشه لا يستطيع التحرك بكثرة.

خرج عمرو من غرفته فوجد امه تعد العصير الذي تناوله ونام وعندما استيقظ شكر امه على العصير لكنها اخبرته بأنها لم تعد اي عصير، بل إنها اخبرته بأن الطعام في الثلاجة مفقود وسألته عنه فأخبرها أنه لم يتناوله ولم تصدق، وفي الليل عندما استيقظ وجد أمه تخرج الأكل من الثلاجة، فعرض عليها المساعدة فطلبت أن يحضر بعض البصل من الشرفة، وعندما عاد لم يجد أمه أو الطعام بل الادهى أن أمه كانت تنام في فراشها.

احضر الكاميرا ووضعها في وضع التشغل وتركها بالمطبخ ، وفي الصباح وعندما سأل أمه ماذا كانت تفعل في المطبخ في الليل طلبت منه أن يذهب إلى طبيب نفسي فحالته اصبحت سيئة، فشغل الكاميرا ليرى ما سجلته وبالفعل كانت أمه تعد العصير ثم تخلصت منه وأعادت كل شئ كما كان ونظرت إلى الكاميرا نظرات وابتسامة اقل ما يقال عنها أنها مرعبة.

خرجت الأم ودخل رجل أخر لكنه هو عمرو وفتح الثلاجة وتناول الأرز باللبن ولكن بطريقة شرهة جدًا ثم نظر إلى الكاميرا واخرج سکين ولوح كما لو كان ېهدد من يقوم بالتصوير.

سارت الأمور بشكل هادء لمدة شهر إلى أنه خرج من غرفته في إحدى الايام في الصباح، فوجد أمه فاقدة للوعي أمام الباب وأفاقها فكانت في حالة هستيرية صعبة فجاء الجيران، فقالت لها إحدى الجارات “شوية وهتتعودي يا ناهد”، وبعد أن هدأت بدأت تحكي بأن البداية كانت أنها كانت تشعر بأن هناك ثقل كبير يجثم على صدرها ولا تستطيع حتى ان تطلب ابنها كما لو كانت

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين