الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه روعه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اټصدمت لما بالصدفه سمعت صوت رسالة ماسينجر جايه لمراتي بعد ماخرجت للشغل وافتكرت إني نسيت حاجه فرجعت أجيبها كانت سايبه الفون وفي الحمام استغربت إن عندها ماسينجر أصلا دا أنا مانعها من إنها تعمل أي حساب على السوشيال ميديا الفضول اخدني إني أمسك التليفون
وأشوف في إيه وأول مافتحت الماسينجر اټصدمت من كم الرسائل بس مالحقتش أقرأ حاجه لما أخدت قرار بسرعه قبل ماتخرج وتعرف إني عرفت قرار إني أأجل المواجهه لحد ما أشوف كويس وأعرف كل حاجه

وبسرعه دخلت على الإعدادات جبت البريد والباسوورد
وسجلتهم عندي وقبل ماتطلع وضعته زي ماكان وخرجت برا
وماقدرتش أروح للشغل من الصدمه والارتباك إلى جوايا
نزلت وقعدت على قهوه وطلعت التليفون بتاعي
وسجلت دخول للحساب إلى هيا عملاه علشان اټصدم صدمة عمري
لقيت محادثات ماقدرتش أكمل قرائتها من كتر سؤها
لقيتها كلها محادثات سيئه وكانت في الوقت إلى بشوف فيه بتكلم شاب
وسألها عني قالتله إني نزلت وبقت لوحدها
جاتلي حاله من اللاشعور مابقتش مصدق عنيا وعاوز أطلع اقټلها وبالفعل اتحركت بسرعه وكان جوايا ناااااار للبيت
وأول ماوصلت للباب حسيت إن في حاجه وقفتني
وقفت على الباب ومتردد إني أدخل وشردت بتفكيري لثواني
قلت لنفسي بلاش تروح في داهيه علشان واحده ماتستهلش اوتفضح نفسك وجاتلى فكرره شيطانيه قلت هاعملها معاها واخليها ټندم ندم عمرها
نزلت تاني ورحت قعدت بردو على القهوه وفضلت أفكر في الفكره إلى جاتني وارتبها في دماغي وقلت لنفسي أجربها وربنا إن شاء الله هيساعدني
خفت أعمل معاها حاجه تانيه أولا من الڤضيحه ثانيا علشان خاطر أبني إلى لسه ماكملش سنه
وفي اليوم دا اتأخرت برا مش قادر أروح كنت خاېف من رد فعلي لما أشوفها أو إنها تلاحظ حاجه عليا
وفضلت متردد اووووي لأني بعد إلى شوفته وعرفته مخليني مش قادر اسيطر على نفسي
وبعد كلام كتير لنفسي واعجابي بالفكرة إلى عاوز أعملها معاها وانتقم منها حافظت على هدوئي
وروحت بخطوات بطيئه وثقيله وأول ماوصلت الباب قلت لنفسي اهدااااا
وفتحت لقيتها جايه ليا وبلهفه مصطنعه قالت
اييييه ياسعد اتأخرت لييييه النهارده
قلت في سري علشان يخلالك الجو
قالت..انت ساكت لييييه ياسعد مالك
قلت..مافيش تعبان شويه في الشغل أصل طبقنا النهارده
ودا إلى اخرني
كانت بتكلمني وأنا ماسك نفسي بالعافيه
ولما جابت ابني وسابته معايا الشيطان كان بيوسوس ليا أنه مش ابني معرفش بعد إلى شوفته افكاري تداخلت وبقيت بلا شعور
كنت بكلم نفسي زي المچنون والشك كان هايموتني
قلت قبل ما أعمل إلى هاعمله لازم أتأكد إنه ابني الأول لأني هاعمل كدا علشان خاطره
ومارتحتش شويه والڼار إلى جوايا هديت إلا لما اطمنت إنه ابني ومن صلبي بعد ماعملت تحليل
وفي يوم قلت لنفسي
ودلوقتي بقا أنا هاوريكي أنا هاعمل فيكي اييييه يا خاينه
عملت حساب على الفيس بوك حساب وهمي ودخلت ليها
في البدايه وعلشان ماتشكش في حاجه بعتلها طلب صداقه
ولما قبلته

انت في الصفحة 1 من صفحتين