قصه جميله بقلم حنان اسماعيل
سارى شفتيه فى ضيق من تهكم هيفاء الا ان صافى اخرجت حقيبة هدايا اخيرة من جوارها قائله لهيفاء
صافى ومن قال انى نسيتك .اتفضلى هديتك
ضحكت هيفاء ساخرة قائله هدية ليا أنا وجبتى ليا ايه بقى علبه ماكياج ولا شنطة اخر موضه
اخرجت صافى من الحقيبة ماكيت خشبى مجسم لامرأة تحمل ملامح هيفاء وهى تجرى بملابس رسمية وفى يدها حقيبة ومن خلفها رجال يحاولون اللحاق بها او الامساك بها بأيديهم ومن خلفهم اوراق ورقية تتطاير ومبانى لشركات ضخمة
هيفاء متشكرة اوووى
نظر اليها سارى بإهتمام قبل ان يقول لها
سارى معبرة جدا هى هيفاء بقوتها وجبروتها ورجال اعمال بيحاولوا يحصلوها وهى زى عادتها رقم واحد
رن هاتف هيفاء فنهضت بعيدا
فهمس سارى فى اذن صافى قائلا
سارى لاء يتخاف منك .حتى الۏحش قدرتى عليه .طب فين هديتى انا بقى
رمقتهم هيفاء بغل قائله لهم وهى تتصنع الهدوء الغدا جاهز .تحبى تغيرى هدومك الاول ولا تتغدى الاول .انا طلبت ان تتجهز لك اوضه لوحدك عشان تبقى براحتك
تدخل سارى قائلا صافى هتنزل معايا فى اوضتى
امتقع وجه هيفاء ثم مالبثت ان تداركت فإبتسمت قائله راعى مشاعر الولاد يا سارى .يعنى اظن صعب عليهم تقبل فكرة وجود زوجه اب بعد ۏفاة امهم مباشرة
نهضت واقفه بعصبية قائله طب يلا عشان الغدا جاهز
التفا الجميع حول مائدة الغذاء جلس سارى على مقدمه المائدة بعدما اجلس صافى بجواره ومن بعدها جلس رعد بينما جلست هيفاء فى الناحية الاخرى جلست وبجوارها وعد
حرج وهيفاء ترمقهم بنظرات كلها غل وحقد .
ابتسمت هيفاء قائله بمكر لصافى
هيفاء ابنك عامل ايه يامدام صافى اسمه كريم صح
الټفت اليها سارى بنظرات ڼارية
قائلا بعصبية وانتى من سمح لك انك تدورى ورا مراتى وتجيبى معلومات عنها ياهيفا .انا قلت لك من الاول .صافى بره اتفاقنا
هيفاء بمكر ازاى ده .اومال اللى اتقال عليكى من اهل طليقك وانه طلقك عشان كنتى ......
امتثل رعد بسرعه الا ان وعد قامت بتمهل وهى تنظر لصافى بنظرات غل قبل ان يبتعدا.
نظر سارى لهيفاء قائلا پغضب والشرر يتطاير من عينه قائلا
سارى اظن انى حذرتك ياهيفا .وقلت لك صافى خط احمر
ردت عليه ببرود قائله وهو انا تخطت حدودى لا سمح الله .انا سألتها على ابنها فيها ايه دى
تدخلت صافى قائله بثقه ناحية سارى ايوه عادى ياحبيبى وفيها ايه لما تسأل .وانا رديت ووضحت الموضوع بس واضح ان مدام هيفاء مش واصل لها فهوضح لها بطريقه ابسط
قالتها وهى تنظر لهيفاء قائله
صافى كون ليا ابن من عدمه فأظن سارى اتجوزنى وادرى انا فعلا انجبت قبل كده ولا اتجوزنى بنت وكان هو الرجل الاول فى حياتى .اظن حضرتك اتجوزتى قبل كده خمس مرات قبل سارى .ده اللى قريته عنك وانا برضه بحاول اعرف عنك اى معلومات زى ماانتى عملتى بالضبط
قالتها واتجهت خارجا قائله لسارى
صافى سارى ...ممكن حد يطلعنى لاوضتنا
اجابتها هيفاء پحقد قصدك اوضتك ...
قالتها وهى تنظر اليها والى سارى قائله
هيفاء المفروض يعنى نراعى مشاعر الولاد .....ليزا ...ليزا
اتتهم خادمة اجنبية من الداخل قائلةبلغه بعربية مكسرة
ليزا افندم ماما
هيفاء طلعى الهانم اوضتها
نزلت ليزا بعدما اوصلت صافى لحجرتها ناداها سارى ليطلب منها ان تعد بعض الاجبان والفواكه المقطعه .احضرتهم فأخذمنها الصينية وصعد بها لغرفه صافى وهيفاء تراقبه بغيظ وحقد
طرق الباب ودخل خرجت من الحمام بعدما اخذت حمامها مرتدية تيشرت ينزلق من على كتفها ومن تحته شورت قصير .
عبست فى وجهه فإبتسم قائلا وهو يصع الصينية على مائدة صغيرة امامه قبل ان يجلس على الكرسى امامها
سارى انا جبت لنا اجبان وفواكه عشان ناكل سوا
ربت على قدمه مشيرا اليها ان تأتى اليه .ذهبت اليه وجلست على قدمه فإحتضنها قبل ان يضع حبه عنب مع قطعه جبن فى فمها .ابتلعتهم بصعوبة قائلا بحزن
صافى ليه انا انزل فى اوضه لوحدى وانت وهى فى اوضه
اجابها وهو يضع حبه اخرى من العنب فى فمها من باب العلم هى فى اوضه وانا فى اوضه
رفعت صافى حاجبيها قائله بجد !!!يعنى مفيش بينكم ......
ابتسم لفهمه ماترمى اليه فأجابها لاء فى طبعا وبطلى تتكلمى فى الحاجات دى
صافى بعناد لاء هتكلم .انا الزوجه الاولى قبلها يعنى وهى التانية من حقى افهم