الدهاشنة آية محمد رفعت
يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي
عمر بهدوء لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك
وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه
أما الفهد فأقترب منه پغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها پتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين ڠضب الفهد بيجا كيف
وتركه الفهد وهبط للأسفل ليجدها تجلس بالأسفل تتحدث مع ريم وتتبادل البسمة مع الجميع
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه .
بالأعلي
بغرفة عمر
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه تمت المهمة ياخويا
عمر بغموض أيوا كدا
خالد بستفهام بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا
عمر پألم شعره خالد بحديثه الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال دا يوم واحد بس
خالد بجدية والعمر كله فداك يا صاحبي
إحتضنه عمر بسعادة قائلا أنت أخويا يا خالد
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا مش هتعملي مكأفئة ولا أيه
عمر بستغراب مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا عايز قهوة من تحت صنع إيدك
جلس عمر پغضب قائلا أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله
خالد بسخرية ههههه ليه بس
عمر غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا!!
خالد
وهنا وهناك أيه
عمر پغضب كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي ويقولك العاړ ولا الطار
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به
عمر بستغراب سليم
سليم بسخرية وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا ماله ده .
عمر بهدوء متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين
خالد يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس
عمر مصدقك يا صاحبي سبك
ثم إبتسم بخبث قائلا ما تيجي نركب خيل
نظر له خالد پغضب ثم قال ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا
دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق
نادين پغضب أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة
لا يعلم أيسعد لخروجها من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها
أقترب منها قائلا ببعض الڠضب حسك مهيعلاش عليا واصل
نادين بسخرية هتعمل إيه يعني هتضربني تاني
أقترب منها پغضب قائلا إسمعي حديثي زين علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه
نادين بتحدي خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل
كور يده پغضب قائلا حتي لو علاجتنا هتنتهي
قالت پألم علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحپوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا .
لم يتمالك سليم غضبه فخرج من الغرفة حتي لا يعصف بها .
أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي ستجعله يندم علي ما أرتكبه بحقها.
بالخارج
كان يقف الفهد وهو يتأمل المزراع من أمامه يتردد صوتها بباله وصوت ضحكاتها المفعمة بالحياة
لينبض قلبه بسرعة شديدة فهنا تنبأ بوجودها بجانبه وبالفعل أستدار ليجدها تقف بالشرفة الخاصة بريم وعيناها مسلطة عليه تراقبه بصمت
فكان يقف بدون عمامة يرتدي جلباب أسود كالليل الكحيل يقف بشموخ حتي وهو بمفرده يداعب الهواء شعره البني الكثيف فيزداده وسامة علي وسامته
كان الهدوء يخيم المكان نظراته فقط لها الحاجز الوحيد حتي هي توزع نظراتها بينه وبين الفراغ فالخجل يسطر أساطيره بلغاته الخاصه
رفع هاتفه وكتب شيئا ثم