قصه يحكى أن شاب أعطى صديقة عشرة ألف ديناربقلم سمير شريف
قرضة من أجل أن يعمل بها مشروع ويقدر يصرف على أسرتة .
وأتفقا على أن يعيدها في خلال شهر وذهب كل واحد في سبيله
وبعد يومين قرر والد الشاب أن يرسلة الى الهند من أجل أن يدير أعمال والده التجارية
وقبل ذاهبه الى الهند عاد الى صديقة وأخبره أنه سوف يسافر وقد يتأخر هناك وأخبره أنه حين يعود من الغربة سوف يأتي لكي يأخذ نقودة .. وافق الرجل وقال أن شاءالله تعود وتجد مالك جاهزا .
طرق الباب.
أجابت زوجة صديقه . مين الطارق
فقال الشاب أني صديق زوجك هل هو موجود
أجابت أن زوجي قد توفى منذ ثلاث سنوات. ماذا تريد
أنصدم الشاب وتناثرت الدموع من عيونه ومنع نفسه من البكاء ثم قال منذ أربع سنوات تدينت منه عشرين ألف دينار وجئت اليوم لكي أعيدها له
فقال الشاب أي حمل يا أختي
أجابت قد كنت أريد بيع المنزل لكي أسدد دين زوجي لأحد أصدقائه .وأخبرني قبل ۏفاته أذا لم يسامحنا صديقه فورا اقوم ببيع المنزل وأعيد له المال
أجاب الشاب بصوت مخڼوق لا داعي لبيع المنزل يا أختي لقد أصبح عندك عشرين ألف دينار أذا عاد ولم يعفو عن دينه. خذي منها عشرة ألف وأعطيها له
وفي اليوم التالي عاد الشاب مجددا للمنزل طرق الباب
أجابت الزوجة من أنت
فقال أنا صديق زوجك هل هو موجود
أجابت أن زوجي توفى ماذا تريد
فقال أن لي عند زوجك دينا عشرة ألف .وأني عفوت عنه وأريد أن أعطي عشرين ألف دينار لوجه الله لأطفاله الأيتام
بكت المرأة من شدة الفرح وأخذت المال وهيا لا تعلم أنه هو نفسة ذلك الشاب الذي جاءها بلأمس
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين