العجوزه وحيات القمح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
العجوز وحبات القمح
كان يا مكان في احدى القرى البعيده ، من احدى البلدان كانت تعيش سيده عجوز مسنة ، كانت العجوز تعيش مع أولادها الثلاثة ، بعد ان ربتهم بعد مۏت والدهم وهم صغار ، كبر الاطفال الصغار واصبحوا شبابا ورجالا وكانوا ثلاثه اولاد ، و لقد كانت السيده تعمل في بيع الخضروات في السوق ، حتى تشتري لاطفالها كل ما يلزمهم عندما يحتاجونه وكل شيء ، لتستطيع تعليمهم افضل تعليم وتدخلهم افضل المدارس ، حتى يصبحوا نافعين في حياتها ومستقبلهم .
وكانت العجوز لديها عادة غريبة جدا ، وهي تحب ان تطعم العصافير الصغيره كل يوم في الصباح ، كانت تحضر لهم حبات القمح وتلقيها من الشرفه حتى تجتمع العصافير وتأكل بسعادة وتصدر أصواتها العالية الجميلة ، وكانت العصافير سعيدة جدا بما تفعله العجوز معها من سنوات ولم تبخل عليهم العجوز بما اعطاها الله . من رزق رزقها بيه الله وبعد ان كبرت العجوز وكبر اولادها لم تقطع عادتها ، كان اولاد العصافير ياتون لياكلون ما تلقى لهم العجوز من حبات القمح وتنثره بحب وود ، كل يوم حتى اعتادوا على المكان فان مرضت يوما العجوز اخذت العصافير تصدر اصوات تنادي عليها بصوت عالي فتنهض العجوز من فراشها مسرعة و تذهب الى الشرفة لتلقي اليهم الحبوب من الشرفة وتطعمهم وهي تبتسم بسعادة وحب .
كانت السيده العجوز تعشق العصافير و كلما اطعمت العصافير ، رزقها الله بخيره الواسع ومن فضله و يجعلها تشتري لاطفالها الطعام من حيث لا تدري ولا تعلم منذ كانت وحيده ، لا تجد فكانت لا تحب إلا أن تضع الطعام للعصافير الصغيرة و حبات القمح يوميا وفي يوم من الايام مرضت العجوز مرضا شديدا ، كانت لا تستطيع ان تقف على قدميها حتى تلقي حبات القمح للعصافير .
كانت العصافير تاتي الى الشرفه وتصدر اصوات عاليه حتى تخرج لهم