الأحد 24 نوفمبر 2024

دخل حفيد عمر ابن الخطاب

موقع أيام نيوز

سالم حفيد عمر بن الخطاب 

دخل سالم حفيد الفاروق عمر 
علي الحجاج الثقفي ومعه السيف 
ومجموعة مسلسلة في القيود للإعدام فناول الحجاج السيف لسالم  قائلا 
اضرب اعناق البغاة  ياسالم  
هذا اولهم اضرب عنقه يا سالم 

( وسالم هذا  ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب )
رضي الله عنهما  وأرضاهما 
فاخذ سالم السيف من يد الثقفي 
ومضي نحو الرجل سائلا اياه والناس جميعهم ينظرون ماذا يفعل حفيد الفاروق 
فاقترب  سالم من الرجل الذي سيعدم قائلا له امسلم انت يارجل ؟؟؟
قال نعم يا حفيد الفاروق عمر
فقال الثقفي ما فائدة هذا السؤال امض  لإنفاذ ما امرت به 
قال سالم  هل صليت  الفجر اليوم يارجل ؟؟؟
قال الرجل نعم يا حفيد الفاروق  والله ماداومت علي صلاة مثل الفجر 
واسالك بالله ان تنفذ امر هذا الطاغية الظالم 
ولا تعرض نفسك لسخط هذا الطاغية فانت ابن الخطاب باب مدينة العدل 
فالقي حفيد الفاروق السيف بين يدي الثقفي 
وقال ياحجاج هذا الرجل مسلم موحد وصلى الفجر 
وقد قال نبينا الذي لا ينطق عن الهوي صلي الله عليه وسلم
من صلى الفجر فهو ذمة الله 
وانا لا اقتل رجلا في ذمة الله 
فهاج الثقفي قائلا لسالم انا لا اقتله علي ترك صلاة الفجر 
بل لانه من المشتبهين فيهم انه اعان علي قتل الخليفة عثمان بن عفان 
فقال له سالم هناك من اولي مني ومنك في المطالبة بدم عثمان فلست ولي الډم 
لا انت من عشيرته ولا قرابته هذا قتل بالظلم والظنة والشبهة 
فاطلق الثقفي سراحهم جميعا خجلا من قوة حجة سالم حفيد الفاروق عمر 
فلما بلغ الامر لابيه عبد الله بن عمر في المدينة 
فرح وسر سرورا عظيما ان ولده قال كلمة الحق في وجه سلطان جائر لا ېخاف ربه 
حافظوا علي صلاة الفجر تحفظكم من الظالمين 
فهي الصلاة الوحيدة التي تحضرها ملائكة الليل والنهار معا 
لقوله سبحانه 
(((وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا ))) الاسراء 
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا 
اللهم صل على سيدنا محمد لبنة تمام الأنبياء ومسك ختامهم 
عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون