خادمة القصر جزء ٢ 15
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ركضت الهره ميمى بين الحقول المخضرة واشعة الأصيل تصبغ القريه بلون محمر شاحب ونسمه ريح توشوش أعواد الذره الحملى بأكواز يابسه وعلى سطح النهر حتى الضفه الأخرى يسرى لون فضى تخترقه فلوكه صياد يغنى بموال من صغر سنى وانا شعرى شاب ومرت على فلاح متعرق يجلس على مؤخرته واضعا يده خلف رأسه وزوجته تقرب منه صحن جبن ابيض وكانت تمر من خلال قنايه الماء برشاقه وتقفز فوق حوالات الفحاير كمهرة سباق قطعت المسافه كلها بنفس واحد حتى وصلت المنزل النائى تسلقت الجدار وقفزت من خلال الكوه المتعلقه بالسقف الواطى داخل الدار الذى كان خالى ولا أثر لأى حياه فيه مسحت ميمى البيت كله ثم خرجت لتقف تحت شجرة الصفصاف الكبيره ولعقت الماء الجارى الساقع وظلت هناك حتى غابت الشمس ولم تظهر المرأه وكانت ميمى تفكر فى كيمو واكا وكيف ستكون نظرته نحوها عندما تعود خائبه فى اول مهمه اوكلت إليها
كانت المرأه امام المنزل تصلى مستقبله الكعبه وفى وجهها بريق سطع فوق ذرات الظلال
كيف ظهرت فجأه سألت ميمى نفسها ___
وكانت المرأه تقراء القرأن بصوت طرب وقور فيه شجن حزين وميمى تراقبها برهبه وآمل
انهت المرأه صلاتها وجلست بعد أن مسحت وجهها بيديها اقتربى يا ميمى!!
ميمى انت تعرفين لغتى
المرأه كله بأمر الله يا ميمى
وقالت ميمى انا واقعه فى ورطه لست انا وحدى لكن كيمو واكا معى
ابتسمت المرأه كيمو واكا وما العلاقه التى تربط كيمو واكا بهره جمليه مثلك
قالت ميمى بخجل انت تعرفين كيمو واكا لذلك ارسلنى لطلب مساعدتك
روت ميمى للمرأه ما حدث داخل القصر وكيف ان كيمو واكا متأكد ان صاحب القصر حى وان الړصاصه انحرفت عن مسارها بزاويه قطرها ٧ من 221 درجه هكذا يقول كيمو واكا انه يشعر به فى داخله.
ابتسمت المرأه نظرت نحو السماء كان القمر لم يظهر بعد سنتحرك بعد قليل
قالت ميمى بخجل هل يمكننى ان اسبقك كيمو وكا مجروح ويحتاج من يعتنى به
انطلقت ميمى تركض وهى لاتزال تفكر كيف هذه المرأه تفهم لغتها وتتحدث معها
لما وصلت ميمى وجدت كيمو واكا قاعد على الأرض يلعق جرحه.
_________
وحلت ليله أخرى على ديلا فى مكان آخر لا تعرفه ترى خدم وحشم وتسمع كلام تأكل وتشرب بلا عنايه وتنام عندما يطلب منها
وكان محسن الهنداوى يفكر كيف ان هذه المرأه فقدت روحها وهل يستطيع الحب ان يفعل ذلك
وكيف بإمكانه ان يجعل المياه تسيل مره اخرى داخل ديلا
كان يظنها نزوه يرغب بدهسها وينتهى الأمر فلماذا يشعر ان يفقد شيء ما
وكان يتخيل ديلا تضحك وتتفاعل مثل اى انثى او حتى ترفض وترغب بالهرب
وتخلى لحظه عن طبيعته الساديه وشعر بالشفقه عليها فصعد درجات السلم حيث غرفة ديلا فوجدها جالسه فوق السرير شارده بعيد عن الفيلا وناسها
جلس محسن الهنداوى جوار ديلا ووضع نظره