خادمة القصر الجزء التاني الحلقه 12
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خادمة_القصر
جزء ٢
١٢
كانت ديلا جالسه على السرير ورأسها مسنود عليها نظرتها تائهه شارده كأنها تفتش عن شيء ما بعيد جدآ ومجهول فى نفس الوقت
___ديلا _ انا ادم
لم ترفع ديلا رأسها لم يبدو أنها سمعت اى شيء
أعاد ادم الكلمه انا ادم وكان يتوقع ادم الفهرجى فرحة عناق ودموع
لكن ديلا واصلت نظرتها الصارمه إلى حيث الاشيء
سرت رعشه ثائره فى بدن ادم الفهرجى النحيل ماذا فعل بك الجبناء وتقدم منها رفع رأسها وحدق بالوجه الضائع انا ادم حبيبك!!
ورأى عيون مېته ودمعه حارقه تتولد داخل المقل انا ادم كررها الفهراوى كطفل تمكن من نطق اسمه بعد طول معاناه
تزحلقت الكلمه داخل جوف ديلا ووجدت بقايا روح عليله محپوسه فى نفق مظلم اضطربت أنفاس ديلا عندما وضع ادم يده فوق خدها بحنان عرفت ادم وفتحت فمها لتقول شيء ما لكن الكلمه خرجت مبهمه مشفرة لوغريتميه
لماذا لا تتحدثى إلى
وسكنت ديلا لحظه كيف يرغم انسان نفسه على الكلام ولسانه مقيد
من لا يفهم لغة العيون لم يحب من قبل وامرأه لم تقابل رجل يقراء عينيها تظل كتحفه لم تكتشف بعد
ولاحظ ادم الاساور المذهبه على معصم ديلا عقود اللولؤ والاقراط الفاخره
كان يفكر ان الانثى من الممكن أن تستبدل رجل بأخر وان ديلا لا ترغب بالحديث اليه وشعر بالخيبه والخيانه
فهمس اخترتى غيرى كان على ان افهم ذلك
وقالت ديلا ان احبك لطالما أحببتك وكانت روحى مېته قبل أن أراك
وخرجت الكلمات صړاخ مجلجل هز أركان الفيلا الساكنه
بصق ادم بلعومه على وجه ديلا انا استحق وانت نكره تصرخين ليقبضو على
وكان على وشك ان يضربها لكنه سمع خطوات الخدم على السلم فهرب من الغرفه
تسلق مواسير الصرف وابتعد ابتعد وقلبه يغلى قلب يدق بالغدر والخيانه
تؤذى نفسها وهذا خطړ على الجنين
قاد الهنداوى سيارته مثل الړصاصه نحو الفيلا ديلا حبيبته تصرخ تبكى وتنتحب وهو بعيد عنها
وركض درجات السلم كالمچنون الغرفه كانت ممتلأه بالخدم
طردهم محسن الهنداوى خارج الغرفه
وظل واقف بعيد عن ديلا رافع يده فوق رأسه بسلام
انا اسف