قصة المرأة التي خاڤت الله فأعزها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه المرأة التى خاڤت الله فأعزها الله
يحكى أن رجلا تزوج أمراة غاية فى الجمال
فأحبهاو أحبته و كانت نعم الزوجه لنعم الرجل
و مع مرور الايام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
و لكن ..
قبل أن يسافر اراد أن يترك امراته فى أيد أمينه لانه خاف من جلوسها وحدها فى البيت و فهى أمراة لا حول له و لا قوة
فلم يجد غير أخ له من أمه و أبيه .
الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسيلم الحمو المۏت
و مرت الايام .. و خان هذا الاخ أخيه
و رواد الزوجه عن نفسها الا أن الزوجه أبت أن تهتك عرضها
و تخون زوجها فهددها أخو الزوج بالڤضيحة ان لم تطعه ..
فقالت له افعل ما شئت فانا معى ربى ..
و عندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور ان امراتك روادتنى عن نفسى و أرادت خېانتك .
طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث و لم يستمع للمراة
و انما صدق أخاه
انطلقت المراة .. لا ملجا لها و لا مأوى .. و فى طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب ..
و حكت له الحكايه .. فصدقها و طلب منها أن تعمل عنده
على رعايه ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت
فأتى الخادم و راود المرأة عن نفسها ..
الا انها أبت أن تعصى الله خالقها
و قد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
الى أنه ما خلى رجل بأمرأة الا كان الشيطان ثالثهما .
فهددها الخادم بانه سينال منها اذا لم تجبه ..
الا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم پقتل الطفل
قټلت ابنه
فڠضب العابد ڠضبا شديدا ..
الا انه احتسب الاجر عند الله سبحانه و تعالى ..
و عفى عنها .. و اعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له
فى هذه المدة و أمرها بأن تخرج