الرجل المكسي
قصة الرجل العفيف أبو بكر المسکي
من أروع القصص في العفة والخۏف من الله
قيل لأبي بكر المسکي وكان شابا وسيما حسن الأخلاق
إنا نشم منك رائحة المسک مع الدوام فما سببه!
فقال المسکي والله لي سنين عديدة لم أمس المسک
ولكن سبب ذلك أن امرأة حسناء احتالت علي حتى أدخلتني دارها وأغلقت دوني الأبواب وراودتني عن نفسي وهددتني إذا رفضت ستتهمني بالسړقة!!
فقلت لها هل لي أن أتطهر وأغتسل حتى أكون لائقا بك!
فأمرت بجارية لها تمضي بي إلى الحمام!! ولما دخلت الحمام أخذت العذرة الغائط
ودهنت بها جميع جسدي ثم خرجت إليها وأنا على تلك الحالة!!
فما إن رأتني المرأة حتى دهشت وتقززت وأصابتها حالة من القرف والهلع ثم أمرت بإخراجي من دارها بسرعة!!
فأصبحت والمسک يفوح مني واستمرت تلك الرائحة لا تنقطع عني أبدا.
لقبه الناس ب المسکي إلى أن توفاه الله وكانت رائحة المسک أيضا تفوح منه وقت غسله.
المصدر
كتاب المواعظ والمجالس
للعلامة ابن الجوزي رحمه الله
اللهم اهدي شباب المسلمين وردهم الى الحق ردا جميلا.