السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة الاب والمسامير

موقع أيام نيوز

قصة الاب والمسامير
قصة الاب والمسامير قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أن لا نجرح الأخرين لاننا مهما اعتذرنا منهم سيترك الچرح أثر لا يمكن أن يداوى مهما مر الزمن فعلينا التحكم فى انفسنا ونعامل الناس كما نحب ان يعاملونا تعالى لتعرف تفاصيل هذة القصة الرائعة:

أعطى أب لإبنه يوماً كيساً مليئاً بالمسامير وقال له:
( يا بني كلما اهنت شخص أو ضړبت شخص أو جرحت شخص اذهب إلى سور الحديقة واطرق فيه مسماراً ).

لم يفهم ذلك الولد لماذا طلب والده منه ذلك ولكنه امتثل لأمر والده وأصبح كلما يظلم أحداً أو ېصرخ بوجه أحد أو يجرح أحداً يطرق مسماراً في ذلك السور ومع مرور الأيام أصبح الولد أكثر تحكماً في نفسه وانخفض عدد المسامير التي يطرقها كل يوم في السور إلى أن وصل اليوم الذي لم يطرق فيه ذلك الولد أي مسمار في السور.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فطار الولد من شدة الفرح وذهب إلى والده واخبره بذلك قال له والده: ( أحسنت يا بني أنت الآن شخص تتحكم في نفسك وفي أعصابك ولكن مهمتك لم تنته بعد ).

استغرب الولد وقال: وماذا افعل بعد ذلك يا أبي ؟؟؟ .

قال الأب: ( كل يوم يمضي ولا تزعج أو ټجرح أو تظلم فيه أحداً انزع مسماراً من ذلك السور.

مضت الأيام واستمر الولد في نزع المسامير في كل يوم لا يؤذي فيه أحداً إلى أن وصل اليوم الذي نزع فيه الولد آخر مسمار في ذلك السور فطار الولد من الفرح وذهب إلى والده ليخبره بذلك .

وعندما أخبره أخذ الأب ابنه إلى السور وقال أحسنت يا بني فأنت لم تصبح شخص متحكم في أعصابك فقط ولكنك أصبحت شخص طيب ولا ټؤذي أحداً ولكن انظر إلى الثقوب في السور التي خلفتها تلك المسامير .

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

لقد استطعت يا بني أن تنزع المسامير التي طرقتها ولكنك
لا تستطيع محو تلك الثقوب التي تركتها المسامير !!!.

وكذلك هم البشر يا بني عندما ټجرح أحدهم فأنت تطرق مسماراً في قلبه قد تستطيع أن تعتذر وتنزع ذلك المسمار ولكنك لن تنزع أثره وسيبقى ذكرى مؤلمة في حياة ذلك الشخص .

لذلك يا بني لا ټجرح الآخرين أو تؤذيهم بكلماتك فإنك لن تستطيع محو ذلك الچرح إلى الأبد