الإثنين 25 نوفمبر 2024

كارمن الجزء السابع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية كارمن الحلقة السابعة
كادت ان تذهب من امامه لكنه امسك بيديها سريعا وتحدث اليها بشغف
خلاص انا بهزر معاكي والله عشان وحشتيني اوي.
شعر بارتجاف يديها بين يديه خفق قلبها بقوة شحب وجهها من شدة الخجل والتوتر وخفضت وجهها ارض.
نظرت اليهما سما پصدمة. عاد ببصره الي كارمن واخذ يديها دون ان يتحدث سار في طريقه الي سيارته

سحبت يديها من بين يديه بتوتر وهمست اليه بارتباك
هنروح فين!
ابتسم اليها واجاب بشغف
هنروح اي مكان هادي عشان نتكلم مع بعض شويه.. انتي بقالك شهر مبتخرجيش من البيت وانا مش عارف اوصلك عشان نتكلم!
توترت كثيرا بعد طلبه الحديث معها بللت لعابها وهي تخفض وجهها ارض وتحدثت بصوت مبحوح
تأملها بستغراب لا يعلم ماذا تقصد! عقد ما بين حاجبيه قائلا
مش فاهم.. انتي تقصدي ايه
شعرت بغصة في حلقها من شدة التوتر ابتلعت ريقها وتلألأت عيناها بالدموع واجابته بصوت مبحوح
انا عارفه انك ندمان على كل الكلام اللي قولتهولي في المستشفى بس صدقني انا مكنتش اعرف ان ماما اتجوزت باباك.. انا اصلا مش بعرف حاجة عن ماما.
هزت رأسها بالرفض بعد ان خدعتها دموع عيناها وبدأت تتساقط رغما عنها ازداد صوته في الحدة وتحدث اليها مرة أخرى
بصيلي يا كارمن.
ارتجف جسدها بين يديه رفعت عيناها ونظرت اليه وهي تبكي تأمل عيناها وتحدث اليها بصوت قوي
انا بحبك.. فهماني.. بحبك.
شعرت بصعوبه في التقاط انفاسها اشارت اليه بيديها حتى تستطيع استيعاب ما يخبرها به الان ابتسمت ثم 
احمرت وجنتيها من شدة الخجل تابع خجلها بنظرات عاشقه ابتسم بسعادة وتحدث اليها بشغف
قوليلي انتي بتبادليني نفس المشاعر ولا لأ
أومأت برأسها بالايجاب واجابته دون تردد
طبعا ببادلك نفس المشاعر واكتر.
ابتسم بسعادة وهو يستمع الي اعترافها انها تبادله نفس المشاعر اراد الاقتراب منها اكثر ومعانقتها بقوة واحاطتها بذراعيه بين ضلوعه توقف للحظة ونظر حوله مازالا يقفان امام المبنى الجامعي تحرك اتجاهها واخذها الي داخل سيارته سريعا واتجه الي مقعد القيادة وانطلق بالسيارة.
وقفت سما صديقة كارمن امام المبنى الجامعي وهي تتابع تحرك السيارة وكارمن بداخلها حاولت ان تتذكر اين رأت ذاك الشاب تذكرت بعد عدة محاولات همست الي نفسها پصدمة بعد ان تذكرته افتكرته.. هو نفس الظابط اللي انقذنا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات