قصه قصيره وجميله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة قصيرة وجميلة ظننته لصا
تقول صاحبة القصة لم تمنحني الحياة سوى التعب والشقاء في خدمة البيوت والمنازل الاستقراطية. فانا انتمي إلى الطبقة دون الادنى في وسط مجتمع لا يعترف إلا بأصحاب المال والنفوذ.. عشت منذ صغري ارتحل من منزل إلى قصر. ياخذني ابي دون ان يستشيرني لكي اكون خادمة ذاك المكان. وفي اخر الشهر. يعود ابي من جديد. ليس ليطمئن على حالي او يشتاق لإبنته البكر كي يجبر بخاطرها. ولكنه يرجع من اجل اخذ اجرتي الشهرية ثم يعود ادراجه. وانا ابكي واتوسله كي يأخذني معه فلقد كنت اشتاق لإخوتي وكثيرا لوالدتي. ولكن عبث. كان يعشمني انه سيعيدني بعد إتمام آخر ايام الاسبوع ولكن اسبوع بعد شهر وراءها سنوات وانا انتظر والدي كي يخرجني من الچحيم الذي اعيش فيه. حتى اخرجت الفكرة من رأسي. وتقبلت ان أرى عائلتي في الاعياد فقط.
حتى مللت من كل هذا فقد طفح الكيل ولم اعد اقوى على خدمة القلوب المړيضة. فقررت الهروب والعيش بكرامة. حتى وإن بدأت من الصفر لأعيش في بيت بمفردي.
وانا اقترب من السوق. وإذ فجأة شخص غريب ملثم ي يهمس في اذني ان لا اخاڤ وان لا اثير ضجة.. صعقټ وخفت لو اصړخ سيدخل السکين في صدري. وقبل ان اخرج القلادة من جيب حقيبتي كي امنحها له دون ان يقوم بأذيتي. إذ بي اسمع بلبلة من خلفي. ثم مجموعة من الحراس يركضون و يمرون بجانبنا. وهم يشيرون بأصابعهم. انه للتو مر من هنا. حتى غابوا تماما. فأدركت انهم يبحثون عن الذي مابين احضاني الان.
فطلبت منه ان يحدثني كرجل بدلا انه يخفي وجهه كالنساء. ويبعد اللثام عن وجهه. ونصحته ان يعيد ماسرقه. وإلا سأصرخ وانادي على الحراس ليمسكوه. ويسجوه بالسجن.. فتعالت ضحكات الفتى حتى كادت ان تضيق انفاسه . فازاح اللثام حقا عن وجهه. فاندهشت مما رأيته. لم اظن قط ان اللصوص بهذه الوسامة. فتلعثم لساني عن الكلام. وغاب الصوت الخشن بتهديده ووعيده. ولم اجد نفسي حينها إلا ونحن محاطان بحراس كثر وهم ينحنون للشاب فردا فردا وهم يرددون سيدي