الشبح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن كان هنالك شبحا يسكن الغابة البعيدة والتي تسور المدينة من ثلاثة جهات قال الناس لأولادهم يحذرونهم لا تقربوا الغابة أبدا لا في الليل ولا في وضح النهار الشبح يحب أكل الأطفال.
إلا أن ميلسيا كان لها تخيل آخر فهي حالمة تنسج من الخيال واقعا تحيا داخله كما أنها تحب الكتابة ورغم سنها الصغيرة التي لا تتجاوز الحادية عشرة إلا أنها تستطيع بقلمها أن تصنع عالمها الخاص وسمعت ما يسمعه الأطفال من الأهل أن الشبح المنبوذ يأكل الأطفال.
في حقيقة الأمر فهي حاولت أن تخمد نير ان رعبها فالأشجار الكثيفة حجبت الضوء وصنعت ظلمة مخيفة