يحكي ان رجلا خرج للسفر مع ابنه
ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ
" ﻣﺎ ﺣﺠﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ !!! ."
. ﻳﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ .
. ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺣﻤﺎﺭ ﻭﺿﻌﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻣﺘﻌﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺩﺩ ﻗﻮﻝ :
ﻣﺎ ﺣﺠﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ !!
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ؛ ﻛُﺴﺮﺕ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﻣﺎ ﺣﺠﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ !!
ﻓﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ، ﻭﺗﺎﺑﻌﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻛُﺴﺮﺕ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ،
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﺣﻤﻞ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﻭﻣﺘﺎﻉ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺎ ﻳﻜﻤﻼﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺪﻏﺖ ﺃﻓﻌﻰ
ﺍﻻﺑﻦ، ﻓﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻢ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﻣﺎ ﺣﺠﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ !!
ﻭﻫﻨﺎ ﻏﻀﺐ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻷﺑﻴﻪ : ﺃﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ؟؟
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻔﻲ ﺍﻻﺑﻦ ﺃﻛﻤﻼ ﺳﻴﺮﻫﻤﺎ ﻭﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﻗﺪ ﺃﺯﻳﻠﺖ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺯﻟﺰﺍﻝ
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻻﺑﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻧﻈﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳُﺼﺒﻨﺎ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ
ﻟﻜﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻷﺻﺎﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ، ﻭﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻫﻠﻚ .. ﻟـ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ :
” ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ”
ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ، ﻓﺮﺣﻨﺎ ﻣﺮﺓ، ﻭﺇﻥ ﻣﻨﻌﻨﺎ، ﻓﺮﺣﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ
ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ؛ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻧﺎ , ﻭﺍﻟﻤﻨﻊ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻧﺎ
.
ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ