الأحد 24 نوفمبر 2024

طالبه جامعيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة طالبة جامعية مع أستاذها القصة الكاملة
سارة تحكي لنا قصتها و تقول
جاءني خطاب التنسيق الجامعي والتحقت بكلية التجارة ولأنني حصلت على الثانوية العامة بصعوبة وبعد قصص كثيرة مع التعب والمړض والمعاناة وسهر ودروس خصوصية ورسوب مرتين قررت أن أنسى كل المعاناة واستمتع بسنواتى القادمة في الحياة الجامعية 

كانت هناك نظرات تلاحقني من أول يوم فى الجامعة وخاصة نظرات إثنين من أساتذتي الذين طالما حاولت التعامل معهم بلطف واحترام من باب حسن التربية فقط وفي إحدى الرحلات التي قامت بها الجامعة فؤجئت بأستاذي يجلس بجواري في الحافلة وخصني بمعاملة تختلف عن بقية الطالبات الأمر الذي سبب لي الإحراج وسط زميلاتى وقتها شعرت بشيئ في داخلي يقول بأن الموضوع أكبر من علاقة أستاذ بطالبته رغم أن هذا الأستاذ متزوج وله ولدان و في أثناء الرحلة على شاطئ البحر والجميع مشغول بمنظر البحر وجمال والامواج تفاجأت بمن يقطع علي حبل افكاري وشرودي الذهني كان هو بعينه الأستاذ الذي فاجأني قائلا  
سارة أريد أن أتزوجك!
كلماته ألجمت لساني وأصابتني بنوع من الصدمة والدهشة لم أستطع الرد بقيت صامتة ! كرر سؤاله مرة ثانية وأصغى ينتظر الجواب !
قلت له كيف يا دكتور وزوجتك 
قال وكأن الإجابة كانت جاهزة لديه مسبقا نتزوج سرا !
قلت له پغضب  
مستحيل !!وأخذ يشرح لي ظروفه الأسرية وعدم توافقه مع زوجته وأنه سيطلقها بعد أن تمر مدة معقولة على ۏفاة والدها وبدأ يقنعني بأن زواجنا السري سيكون مؤقتا ولن يتغير في الامر شيئا فأنا سأذهب اليه بشقته في الوقت الذي تكون زوجته خارج المنزل وهكذا لن يحس بنا أحد لم أجد الفرصة للأخذ والعطاء معه بسبب اقتراب الطلاب من مكان وقوفنا على الشاطئ .
ملاحقة عبر الهاتف
تتابع سارة قائلة بعد عرض الأستاذ بدأت أتهرب منه في الكلية فبدأ يلاحقني تليفونيا ويبدو أن اختياره وقع علي ولن أهرب منه بسهولة انتابني شعور مخيف وأنا اتخيل أن مأساة سقوطي في الثانوية ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة وظلما بسبب السلطة التي يتمتع بها الأستاذ اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف .
وبالفعل اتصل بي في وقت متأخر ويبدو ان تخفيض صوتي في الهاتف حتى لايسمعني احد من اهل البيت اوحى له بأشياء غريبة واغلقت الهاتف بعد ان اخبرته أن والدي استفاق من النوم.
لم تغمض لي جفن فكرت جيدا في هذا الاستاذ المراهق وفكرت في حظي التعيس الذي وضع هذا المړيض في طريقي وتخيلت أنه من الصعب أن يتركني في حالي وانه سيبقى كالکابوس جاثما على نفسي ليس في الجامعة فقط وإنما في البيت ومن خلال الهاتف الذي لعنت في نفسي من اخترعه اخبرته إن لم يكف عن ملاحقتي ساخبر أبي هددنى أنه سينكر وانه

انت في الصفحة 1 من صفحتين