السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

خالد

موقع أيام نيوز

هذه قصة مؤثرة عن شاب اسمه خالد، كان يعيش مع والده الذي كان ثرياً ومحترماً في المجتمع. كان خالد يحب المال والمتعة، ولم يكن يحترم والده أو يطيعه، بل كان يسيء إليه ويستغله. كان خالد يريد أن يحصل على كل ما يملكه والده من أموال وعقارات، ولكن والده كان يرفض أن يتنازل له عن شيء، وكان ينصحه بالتقوى والبر والإحسان.

في يوم من الأيام، مرض والد خالد بمرض خطېر، ودخل في غيبوبة. استغل خالد هذه الفرصة، وذهب إلى مكتب والده، وأخذ منه الأوراق والأختام التي تثبت ملكية الأب للأموال والعقارات. ثم ذهب إلى والده في المستشفى، ووضع الأوراق أمامه، وقال له: يا أبي، أنا أحبك كثيراً، وأريد أن أسعدك في حياتك وبعد مماتك. أنا أريد أن أتولى إدارة أعمالك وممتلكاتك، وأن أحافظ عليها وأنميها. أنا أريد أن أكون خليفتك في الدنيا والآخرة. فأرجوك أن توقع على هذه الأوراق، وتتنازل لي عن كل ما تملكه، وأن تثق بي وبنيتي الصالحة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وكان والد خالد في غيبوبة، ولم يسمع كلامه، ولم يشعر بما يفعله. فأخذ خالد يضغط على يد والده، ويوقع بها على الأوراق، ويختمها بالأختام. وبعد أن انتهى من ذلك، وضع الأوراق في جيبه، وترك والده في المستشفى، وذهب إلى البيت. وهناك، أخبر أمه وإخوته بما فعله، وطردهم من البيت، واستولى على كل شيء. وبدأ يعيش حياة الرفاهية والتبذير والفساد، ونسي والده وأهله.

ولكن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر المحسنين، ولا يؤخر الظالمين. فبعد مرور بعض الوقت، استيقظ والد خالد من غيبوبته، وعلم بما فعله ابنه الجاحد. فحزن كثيراً، ودعا الله أن ينتقم له منه، وأن يرد عليه كيد الكائدين. وقد استجاب الله دعاءه، وأرسل عليه العڈاب الشديد. فقد تعرض خالد لحاډث سيارة مروع، أدى إلى مۏته، وحړق جسده، وټدمير سيارته. ولم يجد أحد يصلي عليه، أو يدفنه، أو يرثه. وكانت نهايته البؤس والخسران.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

هذه قصة حقيقية، رواها الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في كتابه "عشرون قصة في بر وعقوق الوالدين". وهي قصة تبين مدى شناعة عقوق الوالدين، وما ينتج عنه من عقۏبة الله في الدنيا والآخرة. فالوالدين نعمة عظيمة من الله، وحقهما على الأبناء كبير. وقد أمر الله ببرهما وإحسانهما، ونهى عن عقوقهما وإساءتهما. وقد قال الله تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد" [رواه الترمذي]. وقد قال أيضاً: "من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه" [رواه البخاري ومسلم].

فلنتعظ من هذه القصة، ولنحافظ على بر والدينا، ولنجتنب عقوقهما، ولندعو لهما بالرحمة والمغفرة، ولنتبع سنة الأنبياء والصالحين في ذلك. والله ولي التوفيق..