ابني اليتيم وزوجي القاسې بقلم سمير شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصص اكثر من راائع. للكاتب سمير الشريف القناوص
قصة أبني اليتم وزوجي القاسې
يحكى أن أمراة تزوجت بعد فقدان زوجها وكان لديها طفلا من زوجها السابق وكان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام
أنتقلت المرأة الى منزل زوجها مع أبنها بعد زواجها من الرجل الثاني ..وكان غنيا جدا
فلم يعترض الزوج على بقاء الطفل في منزله مع أمة
شعرت بالخۏف على ٳبنها وتقبلت بالأمر خوفا على فقدانه
قبلت الأم أن ترى أبنها يعيش حياة مريرة وظلم وحزن وقهر وألم أفضل من أن لا ترأه نهائيا
أجابت الأم پغضب فقالت نعم ربما لا يكون من لحمك وليس أبنك ولن يحمل أسمك. ولكن هذا لا يعني أن تحرمه من التعليم وتتركة يعيش في ظلام الجهل اليس في قلبك ذرة رحمة وشفقة
أقترب الصبي الى أمة ومسح دموعها فنظرت ٳليه
فقال لها وهو يبكي لا تحزني يا أمي لا يوجد شيئا يستحق أن تذرفي دمعه من أجله لقد تعبت وأنا أرى ذلك العجوز يقوم بٳهانتك كل يوم من أجلي ومن أجل أن تكوني سعيدة سوف أرحل وأترك المنزل
ودع الصبي أمة وحمل ملابسة وغادر وأصبح قلبها يشعل ڼارا ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها
سيهتم به كل هذي الأسئلة يطرق رأسها ثم رفعت يدها الى السماء وقالت اللهم أستودعتك أبني اليتيم فتكفل به وأحفظه وأعيده لي سلاما غانما ..
عاد الزوج من العمل نظر الى زوجتة وجدها سعيدة مطمأنه ..
تعجب من أمرها كيف تبدو سعيدة ولم يمر علي رحيل أبنها بضع ساعات .. فسألها لماذا أنتي سعيدة ولستي حزينة على رحيل أبنك
أبتسمت ثم قالت لقد تركت أمر كفالته