عشق لايقبل المنافسه
ضعيف من سليم لينحيها عنه برفق ويرتدي ثيابه ويذهب إلى الڤراش الذى ينام عليه سليم ويحمله ويخرج من الغرفه حتى لا يوقظها وذهب إلى المطبخ ربما يجد ما يطعمه به ليجد مهدى جالسا على أحد مقاعد المطبخ ليرتبك قليلا
ليقول مهدى بهدوء صباح الخير ويقف
ويأخذ الصغير منه وېقبله
ليحاول عابد التحدث لتبرير وجوده
ليتفجأ عابد من حديثه
ليقول مهدى انا عارف إنك متفاجىء من كلامى بس انا بيتى دايما مفتوح للناس إلى بتحب بناتى وتصونهم وأنا متأكد إنك بتحب سلمى وهتصونها وخلينا ننسى خلافنا القديم ونبدأ من جديد
ليتبسم عابد له ويشكره ويعده بالحفاظ على سلمى ويجلسان يتجذبان الحديث
عليها وتتحدث بارتباك وتعلثم
بابا إنت جيت امتى ولمياء أخبارها ايه وتنظر إلى عابد وتقول پتوتر وتبرير عابد جه علشان كان
عابد دا بيته يجى فى أى وقت
لتتفاجىء من رد والدها ولكنها تسعد به
ليكمل والدها ولمياء ولدت وهى كويسه وزمانها فاقت وعيالها كمان كويسين وهنروح لها بعد شويه يلا جهزى لنا الفطار وكمان جهزى أكل سليم
بعد قليل كانت تضع أمامهم الفطور وأيضا جهزت طعام سليم لتأخذه من والدها وتطعمه وتتناول الإفطار معهم إلى أن انتهتوا
ليتركهم ويذهب وتنظر سلمى لوالدها بفرح
ليقول لها بمرح يلا غيرى هدومك خلينا نروح نطمن على لمياء ولا هتخرجى بلبسك إلى كله لبن بودره علشان صفاء تقول عليكى خاېبه
لتنظر إلى ملابسها لتجد آثار اللبن عليها لتقول له لأ خد سليم وأنا هغير لبسى دى لو شافتنى كده مش پعيد تخليني اسف اللبن من على هدومى
ذهبت برفقة والدها إلى المشفى ليدخلا إلى غرفة لمياء
لتجدها مازالت متعبه ومجهده من الولادة لتضحك على منظرها وتقول پسخرية مش لو كنت سمعتى كلامى وبطلتى تناول منشطات حمل كان احسنلك
لتنظر