الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سلمي ابراهيم

موقع أيام نيوز

_بزعيق شديد..لااا نتي كبرتي وخرفتي ياما ع اخر الزمن عاوزه تتجوزي ونا كبير وشحط كده..
الام بحزن ودموع..كده ي آدم بتزعق لأمك.. 
آدم بزعيق اكتر وعصبيه..ايوه بزعقلك.. نتي كبرتي وخرفتي...
نجوي بحزن اكتر..لي بعني هو نا عملت اي دا شرع ربنا عادي يعني...
آدم بزعيق اكتر..عاوزه تتجوزي واحد وابنك في سن جواز وتقوليلي شرع ربنا ..انتي اټجننتي 

قام خاله بنفاذ صبر..آدم...اتلم ونت بتكلم امك....
آدم بتحب خاله جدا وبتسمع كلامه بيعتبره ابوه بعد ما ابوه اټوفي وهو سنو 10 سنين....
آدم..خالي نا م هقدر استحمل امي تتجوزي ونا شحط كده..عيب ف حقي ورجولتي بجد...
عادل.. لا يحبيبي ولا هياثر ع اي حاجه..ولا حقك ولا رجولتك..اسمع الكلام بقي وبعدين نت حتي معرفتش مين العريس
آدم بنرفزه..متقولش عريس
عادل..اييي..هتعلي صوتك عليا نا كمان..ع العموم خلاص امك كتب كتابها بكره ع مديرها ف الشغل..راجل محترم وغني وهيصونها
آدم بص لأمه نظره مقدرتش تنساها واخد سجايره وفونه وسابهم وخرج....
فضل يتمشي ف الشارع وهو مش طايق نفسو..يعني اي امي هتتحوز ..ازاي يعني دا يحصل..اقول اي لاصحابي وللناس..امي بتتجوز ونا شحط كده!!!
بص علي تليفونه لقي ملك حبيبته بترن عليه...بص كده ومكانش عاوز يرد بس مهانتش عليه يسيبها قلقانه..
آدم پخنقه..الو....
ملك..اي ي آدم كل دا برن عليك وم بترد عليا..
آدم بصوت مخڼوق..معلش يحبيبتي كان في مشكله كده فالبيت 
ملك بخصه..مالك يحبيبي..صوتك مخڼوق
آدم..نا محتاجك جنبي اوي ي ملك......
ملك بقلق شديد..نت فين قولي مكانك
آدم ..نا قاعد ف المكان بتاعنا
ملك..نص ساعه واكون عندك يحبيبي....وقفلت......
عدت النص ساعه...بص آدم جنبه لقي ملك جايه ..
بعد شويه قعدو مع بعض...
ملك مسكت ايده..مالك يحبيبي فيك اي....
ۏلع سېجارة..نا تعبان اوي يملك
ملك ..فيك اي احكيلي
آدم نفخ دخان السجاير..هحكيلك..ليا مين غيرك بس يحبيبتي.............
عدي الوقت وروح آدم البيت لقي امه لوحدها وكانت بتصلي ...قامت لكت السجاده وقامت....
راح آدم قعد تحت رجليها..حقك عليا يروح قلبي يا اغلي حد فدنيتي والله يحبيبتي عملت كده من غيرتي عليكي آسف
نجوي..نا اللي اسفه يبني اني زعلتك ..بس والله أمجد طيب وحنين ومعندوش غير بنته ليان بس ...هتعرفه والله
آدم حاول يمسك عصبيته بيسمع كلام ملك..طيب يا امي..هدخل انام بقي
نجوي..وجهز حاجتك..دا خلاص آخر يوم لينا فالبيت دا
اتنهد بضيق وقام ....خلص علبه السجاير وبعدها نام ....
عدي اليوم وكتبوا الكتاب وكان واقف آدم طبعا مش طايق نفسو ...
أمجد جوز نجوي..اذيك يا آدم يا ابني 
آدم معرفش يمسك نفسه..متقولش يا ابني 
عادل..الله الله...خلاص ي آدم
أمجد.. لا عادي يا عادل..دا امر طبيعي....هستاذنك بس ي آدم..ليان بنتي ف الفيلا هي جنب هنا ..ممكن بس تروح تجيبها وتيجي عشان هنتعشي كلنا ف المطعم دا
آدم وافق لانو م طايق يشوف الراجل دا جنب امو.....
وصل آدم ولسه بيدخل سمع صوت صړاخ جاي من اوضتها....طلع بسرعه جدا وفتح الباب  
يتبع.......
غيرت حياتي