هي وحماتها
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
حماتها بزعيق إيه كل الحاجات دي ياختي مش مبطلة مصاريف خالص كدا مفكرة ابني قاعد عالبنك ولا ايه ارحميه شوية من مصاريفك دي.
هتخليه يشحت الآخر ليك خفي مصاريف شوية عشان جنابك على وش ولادة وبدها مصاريف وكمان هيكون في فرد جديد معكم وعايز مصاريف كتير.
هى بدموع مصاريف إيه اللي بتتكلمي عنهاالحاجات دي جايباها بفلوسي وكمان لإبني اللي هيجي الدنيا كمان أسبوعين.
حماتها يا بجاحتك ياختي وكمان بتردي عليا ما أنت بجحة ومش بيهمك حد يعني هتكوني جايبة الفلوس دي منين! بتشحتيهم مثلا ولا يكونش بتشتغلي وبتصرفي عالبيت وابني قاعد عاطل وأنت اللي محتملة المسئولية.
هى بدموع ده فعلا اللي بيحصل أنا اللي بصرف على نفسي وكمان الحاجات دي جايباها لإبني يعني مش ليا.
ووجدت صڤعة قوية على وجهها كانت هتقع بسببها
عالجانب الآخر قاعدة جنب بنتها التي تبلغ من العمر سنة واحدة وقاعدة بتبرد ضوافرها وحماتها في المطبخ بتجهز الغدا
خرجت لها حماتها وقالت بتعب لأن عندها السكر قومي يابنتي اشطفي بس الأطباق أنا غسلتها وخلصت طبيخ بس اشطفيهم.
مش كفاية البت تعباني كل شوية أعمل ليها رضعة أو أغسل هدومها..مش عارفة إيه القرف ده.
حماتها بزعل معلش يا بنتي لكن بجد مبقتش قادرة أقف على رجلي ولسه مخدتش الدوا ومبقاش فيا أعصاب.
هى أوف ماشي وقامت وهى مضايقة وبتبرطم بالكلام.
حماتها ربنا يهديك يا بنتي وجلست جنب حفيدتها تلعبها.
جريت حماتها پخوف على المطبخ
لقيت مرات ابنها واقفة واضعة إيدها في وسطها ومتنرفزة
حماتها إيه اللي حصل يا بنتي اتأذيتي ولا حصلك حاجة
مرات ابنها بضيق لأ لكن الطبق وقع بالڠصب.
حماتها خير يا حبيبتي أهم حاجة تكوني كويسة.
وخرجت من المطبخ وجلست بجانب حفيدتها.
أنا لما ابنها يجي أقوله إننا نقعد لوحدنا والأكل نجيبه جاهز.
في المساء جاء زوج نسرين من الشغل
دخلت نسرين له الغرفة وقالت بص أنا تعبت من كتر الشغل طول النهار وعياط بنتك أنا مبقتش مستحملة
والأحسن نقعد لنفسنا وكل واحد يخدم نفسه أنا مبقاش فيا حيل وبدأت تتصنع البكاء.
أما عند سماح كانت بتجهز العشاء ومش قادرة تتحرك
وجوزها صابر جالس مع والدته في الصالة وأمه عمالة تحرضه على زوجته وبتقول كلام محصلش..
خرجت سماح بصنية الأكل ووضعتها قدامهم ولسه هتقعد
وقفها كلام صابر وهو بيقول ليها إيه اللي عملتيه ده
ياترى إيه اللي هيحصل مع سماح
وياترى سمير هيعمل إيه مع أمه
يتبع
وضعت سماح الأكل أمام زوجها وحماتها ولسه هتقعد عشان تاكل معهموقفها زوجهاوقال إيه اللي أنت عملتيه مع أمي ده وليه تقوليلها كدا
سماح معملتش معها حاجة والله دا كل الموضوع إني كنت جايبة حاجات ناقصة في البيت وكنت طالعة لقيتها واقفة بترن الجرس.
وقفت وقولتلها استني يا ماما محدش جوا ولسه رايحة أفتح الباب لقيتها بدأت تزعقلي.
ولسه هتكمل فحماتها وقفتها وقالت في إيه يابت إيه الكلام اللي كله كدب ده
دا أنت أول ما شوفتيني بوزتي في وشي وكلمتيني من طرطيف مناخيرك.
اومال ياختي لو قاعدة معايا زي الناس ما بتقعد مع حمواتها ويخدموهم كنت عملتي ايه ضربتيني ولا طرديني من بيتي.
سماح بذهول من كذبها قالت والله العظيم ده ما حصل أنت ليه بتكدبي على ابنك وبتطلعيني أنا الغلطانة
حماتها بتمثيل الدموع أنا كدابة يا سماح شكرا بابني على استقبال مراتك ليا والإهانة اللي عملتها ليا أنا ماشية ومش هعتب البيت ده عشان خاطرها وخليها تتمتع فيه.
صابر بسرعة لأ يا أمي دا ده بيتك قبل ما يكون بيتي ولو مش عاجبها هى يبقى هى اللي تمشي منه.
سماح أنا مقولتش تمشي ولا متمشيش أنت ليه عايزة تعملي مشاكل وخلاص.
حماتها فين المشاكل دي ياختي ونظرت لإبنها وقالت بابني عشان بكلمها بهدوء وبقول ليها وفري مصاريف شوية يعني تمسك إيدها شوية في المصاريف تقوم تقولي إيه وأنت مالك هو أنا بصرف من جيبك!
ده