السرداب
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
السرداب_وموقد_الحطب
_______________ قصة كاملة___________________
بعد ان عانى جون لشهور طويلة من أذية شاب متنمر في سكن الطلاب الجامعي أقنعه صديقه بالإستئجار خارج الجامعة وأعطاه عنوان سمسار جيد
وفي مكتبه
جون لكن المنزل الذي أخبرتني عنه موجود بأطراف قرية صغيرة وانا طالب جامعي وعلي الذهاب يوميا ..
فوافق جون رغم قدم المنزل فهو لا يريد تكلفة عائلته المزيد من المصاريف ..
وبعد نقل حاجياته الى هناك .. أمضى شهره الأول فيه بسلام بعيدا عن المضايقات التي كانت تحصل معه في السكن الجامعي ..
وفيه يرى انه محاط بأطفال يبكون داخل قفص حديدي بينما هو يراقب من خلال القضبان مجموعة من الرجال ومعهم امرأة يلبسون الثياب والأقنعة السوداء ويجلسون قرب موقد للڼار ويرتلون تعاويذا بنغم مخيف ! ثم يشاهدهم وهم يسجدون باتجاه سرداب مظلم .. ومن بعدها يتوجه أحدهم ناحية القفص ويخرج منه طفلا رضيعا .. ثم يقذفونه جميعا داخل الفرن الموجود بجدار الحائط وكأنهم يقدمونه كقربان او أضحية ! ويظل جون طوال الحلم يستمع لصړاخ الطفل وهو يتلوى من الألم الى ان يختفي صوته وسط نيران الفرن التي التهمت جسده الصغير !
وبعد ان شاهد هذا الکابوس للمرة السابعة على التوالي قرر ان يقوم بجولة داخل المنزل فهو لم يتسنى له بعد استكشاف العلية والقبو بسبب إنشغاله بالإمتحانات طيلة الشهر الفائت لكن بما ان لديه الآن عطلة نصف السنة في الجامعة فأراد استغلال هاذين الأسبوعين لمعرفة كل شيء عن البيت القديم الذي يسكنه ..
لكن ما ان دخل القبو حتى أحس بأنه رآه من قبل فهو يبدو مألوفا لديه ! ثم بدأ يتجول فيه الى ان وصل لمكتبة خشبية فيها بعض الكتب التي أتلفتها الرطوبة .. وعندما أقترب أكثر منها مغلقا أنفه من رائحة العفن تعثر فجأة بسلك مهمل على الأرض ليسرع بالإستناد على المكتبة المهترئة كي لا يسقط على وجهه .. وحينها حصل ما لم يكن بالحسبان ! فقد إنكسرت بعض أرفف المكتبة ليظهر خلفها سرداب طويل ومظلم !
ورغم خوفه الا انه غلبت عليه روح المغامرة فظل يمشي داخل السرداب