الا ميره عشبه خضراء
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الأميرة_عشبة_خضراء
_____________ القصة كاملة ______________
يحكى عن سلطان في بلاد بعيدة كان دائما يدعو الله ليرزقه بأبناء يفرح بهم ونصحته زوجته أن يتزوج امرأة أخرى لكنه رفض لأنه يحبها وذات يوم سهر كثيرا ولم ينم إلا في الفجر فرأى في حلمه ملاكا يمد له إناءا من الذهب ولما أمسكه بين يديه فاض الماء على جوانبه لما نهض استدعى العرافين الذين نظروا في النجوم بشړوه أن إمرأته تنتظر مولودا قوي السعد وفي تمام الشهر التاسع ولدت له طفلة جميلة مثل القمر واسعة العينين وشعرها أشد سوادا من ظلام الليل وكان هناك جفاف في المملكة عانى منه الناس وانتشر فيهم الجوع والفقر لكن بمجرد أن بدأت الرضيعة في البكاء تجمعت السحب في السماء ونزل مطر غزير فامتلأت الأودية وفاضت الآبار بالماء وكل بقرة وأو نعجة ولدت ذلك اليوم توأما أما الأرض فأزهرت وصارت خضراء فهلل الشعب لمولد أميرته ولهذا سماها أبوها عشبة خضراء
أحد الأيام ضقن بها ذرعاو إتفقن على التخلص منها لعل أحد الذئاب أو الضباع يأكلها فيسترحن منها ويبقى الاهتمام والإعجاب لهن فقط فدعونها للخروج إلى الغابة للفسحة وجمع التوت البري وعندما وصلن قرب الأشجار قلن لها خوذي هذه السلة وإملئيها بالثمار أما نحن فسنفرش حصيرة ونسخن الماء لطبخ الشاي وبعد ذلك نناديك !!!
و هبت رياح شديدة فعلق شعرها الطويل بأغصان تلك الشجرة فأيقنت بالهلاك وقالت ويحي إن لم أخلص نفسي سأكون فريسة سهلة لوحوش الليل !!!ومرت أمامها حمامة فسلمت عليها وطلبت منها أن تحل ظفيرتها مقابل إعطائها ودعة من قلادتها لكنها أدارت رأسها وطارت وجاءت الغزالة ثم لأرنب وكل حيوان يأتي ويرى جمالها يغير منها ويتركها رغم توسلاتها وبينما هي كذلك إذ سمعت حفيفا بين الأوراق فانكمشت على نفسها وفجأة ظهر ولدين توأم لكن منظرهما بشع فعرفت أنهما غولين صغيرين وأخذا ينظران لقلادة الودع على صدرها فقالت سأعطيها لكما مقابل تخليص شعري فوافقا على ذلك وصارا ينزعانه شعرة بشعرة حتى أتما ذلك ثم أخذا الودع وصنعا منها قلادتين ثم علقاهما في رقبتهما وهما يشعران بالسرور لهذه الزينة .
لما وصلوا إلى الكوخ وجدوا الغولة تجمع البيض من قن الدجاج وكان كثيرا جدا وحين رأتهما قالت لا أعرف ماذا حدث ليزداد الخير هذه الليلة !!! رد سعفان قد يكون ذلك بفضل تلك البنت صاحت الغولة ويحك عن أي بنت تتحدث وهنا دخلت عشبة خضراء وقالت عني أنا يا خالة فتعجبت من جمالها الباهر وقالت لا شك أنك جائعة أدخلى وسأطبخ لكم العشاء فجلست حول الطاولة مع الولدان الذان كانا ېختلسان النظر إليها ويبتسمان. بعد قليل حضر الطعام فتعشوا وناموا