روايه كامله
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
صحيت بدري أحضر الفطار لما جهزت الصينية خدتها على أوضة جوزي
خبطت شوية بعد دقيقة الباب فتح
صباح الخير أنا حضرتلك فطار إنما إيه يستاهل بوقك
بصتلي بسخرية وهي بتقول إنتي إتجننتي بقا عايزاني أكل من إيدك و أنا إش ضمني إنك مش حطالي فيه حاجة
بلعت ريقي و الدموع إتجمعت في عيني و أنا هكون حطالك فيه إيه يعني
أنا الله يسامحك يا جيهان أنا هعمل كده ليه بس ده انا مصدقت إن ربنا أذن ييجي الواد الي كنا متمنينو
جيهان كانت هترد عليا قبل ما يقاطعها صوته من وراها
صباح الخير يا عبير
قالها جوزي الي كان طالع من الحمام وبينشف شعره
عبير بإبتسامة الله يسلمك
جيهان وهي ماسكة مناخيرها و بتتكلم افف أنا معدتي قلبت لما شميت ريحه الأكل دي
ياسر معلش يا جيجي تلاقيها من أعراض الوحم
جيهان بقرف معرفش بقا بس أنا مش عايزة ألمح الأكل ده قدامي
ياسر بسرعة حاضر ياقلبي بس إنتي لازم تاكلي عشان تتغذي إنتي و الي في بطنك
ياسر وكان لزمته إيه بس تقولي لأمك و تتعبيها إنتي عارفة إن عبير مكانتش هتتأخر عليكي بحاجة ولا إيه يا عبير
عبير بإبتسامة طبعا أنا كنت هعملها أي أكلة تطلبها
ياسر وهو بلهفة ألف سلامة عليكي ياقلبي تعالي و إرتاحي عبير بعد إذنك إعمليلها كوباية عصير
عبير اه حاضر
دخلت المطبخ وسمحت لدموعي إنها تنزل وقتها حاولت أكتم شهقاتي
أنا إبقى عبير وعندي 35 أنا و ياسر متجوزين بقالنا 15 سنة بس عشان أنا مبخلفش طلبت منه إنه يتجوز تاني رغم رفضه في البداية لأنه بيحبني لكني أصريت عليه مش عايزة يبجي اليوم الي يندم على قراره فيه ويكرهني لأني كنت سبب حرمانه إنه يبقى أب جيهان تبقى ضرتي الي إتجوزها من ست شهور ودلوقتي هي حامل في الثالث
بقولك إيه يا حبيبتي كهن النسوان الي إنتي بتعمليه على جوزك ده ميمشيش عليا
عبير مش فاهمة حضرتك تقصدي إيه
أم جيهان أنا عارفة إن بقالك فترة بتخططي إزاي تسقطي بنتي و أخر مرة لما كبيتي الصابون على الأرض عشان تتزحلق وتقع
أم جيهان بقولك إيه خليلك الشويتين دول إعمليهم قدام جوزك ماشي أنا بحذرك لو أي حاجة حصلت لبنتي أنا هحملك المسؤولية ووقتها مش هرحمك
خرجت وسابتني جريت على اوضتي و إنفجرت في البكا إزاي يفكرو يتهموني بحاجة زي دي هما فاكرين إني عشان انا إتحرمت من الخلفة هكره لغيري الخير
فلاش باك
أول ما بنتها إتجوزت كانت طايرة من الفرحة عرفت بعدها أنهم كانو فاقدين الأمل أنها تتجوز لما وصلت سن
30 عشان كده مكانوش ممانعين جوازته الأولى
و كانت بتوصيني عليها أعاملها زي أختي و جيهان كمان كانت بتعاملني كويس لحد ما عرفنا بحملها و هما أسلوبهم أتغير معايا 180 درجة و بتتلكك عشان تتخانق معايا حتى ياسر لاحظ معاملتها معايا و كان موجود لما مرة شدت معايا في الكلام لأنه شاف أزاي هي لي بدأت وقف في صفي وطلب منها تعتذرلي وهي إتغاظت أكتر
و أستمر الحال ده لأيام لحد ما فيوم كانت خارجة من أوضتها ووقعت جريت عليها وطلبت لها دكتورة ولما جه ياسر من الشغل و أمها جت تتطمن عليها لقيت جيهان إنفجرت بالبكاء وبقت تتهمني أن أنا حطيتلها الصابون على باب أوضتها عن قصد عشان توقع و تسقط لأني