الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه وعبره

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

 

أخرج الشاب حجر الذهب وحجر الصوان وضربهما ببعضهما وفجأة ظهر امامه رجل قوي وقال له ما هي أمنياتك ، تمنى أي شيئ و سأحققه لك في الحال قال الشاب وهو في حالة خوف ودهشة انزلني من ذلك الجبل فأنا أريد أن أذهب إلى شاطئ البحر، وفورا حمله الرجل بحذر وأنزله إلى الشاطئ، وجد الشاب مركب يبحر بالقرب من الجزيرة فقال بصوت عالي أيها الرجال الطيبون خذوني معكم استجاب البحارة لطلب الشاب واخذوه معهم و 

أعادوه إلى بلدته مر وقت طويل وعانى الشاب مجددا من الجوع بسبب شدة فقره فذهب إلى السوق بحثا عن العمل جاء الرجل الغني نفسه بعريته الذهبية وكما حدث من قبل سارع الرجال إلى الاختباء بمجرد أن رأوه مقبلا، بقى سيمون وحيدا فقال له الرجل الغني هل توافق أن تعمل معي مقابل مئتي روبل يوميا، وافق الشاب واوضح له كم هو متلهف لهذا العمل فطلب التاجر منه أن ياتيغ غدا الى رصيف المرفأ في اليوم التالي التقيا على الرصيف وركبا السفينة وأبحرا باتجاه الجزيرة، وبالطبع لم يتذكر التاجر الغني سيمون فقد كان قبله 99 شابا ! استقبل الرجل الغني الشاب في منزله وأمضوا اليوم الأول بفرح وفي اليوم التالي ذهب العامل وسيده إلى العمل وعندما وصلا إلى الجبل الذهبي قال التاجر للشاب قبل أي شيئ خذ اشرب، قال الشاب انتظر يا سيدي أنت رب العمل ويجب أن تشرب أولا دعني أقوم بخدمتك حتى ترضى عني، كان الشاب قد حضر مسبقاً بعض الشراب المنعس وخلطة مع النبيذ وقدمه إلى معلمه وبمجرد أن شرب التاجر الغني النبيذ ذهب إلى النوم، بعد ذلك قام سيمون پقتل خروف كبير وفتح بطنه ووضع التاجر بداخله ثم أخاط الخروف وخبأ نفسه بين الأشجار، فورا أتت الغربان السود ذات المناقير الحديد؛ وحملت الخروف وفي داخله التاجر النائم ونقلوه إلى أعلى الجبل، عندما أفاق التاجر نظر حوله وقال أين أنا ؟

أجاب الشاب أنت على قمة الجبل الذهبي لكي تنزل منه يجب عليك أن تحفر وتنزل الذهب اولاً، كان التاجر الغني مجبراً على الطاعة فحفر وحفر وقام بدحرجة الذهب أسفل الجبل وقام الشاب بملئ العربات بالذهب صړخ الشاب يكفي أشكرك جزيل الشكر وداعا، قال التاجر الغني وماذا عني، فرد الشاب بإمكانك أن تفعل ما تريد سبق أن تسعة وتسعون رجلا قبلك وپموتك اليوم سيصبح العدد مائة، بعد ذلك أخذ الشاب عربات الذهب وذهب إلى قصر التاجر الغني وتزوج من إبنته الجميلة وأصبحت إبنة التاجر سيدة على كل أملاك والدها و  انتقل سيمون وعائلته وعاشوا في القصر الذهبي 
وماذا عن التاجر الغني المتكبر ؟ لقد أصبح مثل العديد من ضحاياه؛ فريسة الغربان السود ذات المناقير الحديد.💜

انت في الصفحة 2 من صفحتين