الوصيه العجيبه
أطرق الساحر برهة وقال الأمر صعب صعب جدا قالت أرجوك أيها الساحر أنا مستعدة لفعل أي شيئ قال إسمعي إذن هل له أولاد قالت له بنت صغيرة تدعى شيماء قال أحضري شيماء معك عندما تأتي في المرة القادمة وسأقر عينك بما طلبتي أبدت المرأة قلقها من إحضار شيماء فقال الساحر لا تخشي شيئا لن يحدث لها مكروه وستعود في نفس اليوم معك إطمأني عادت الجدة وأغرت حفيدتها للقدوم معها الى حيث الساحر دخل الساحر الى غرفة مظلمة وجعل يقوم بطقوس غريبة لغرض الإتصال بالشياطين فيما انتظرت كل من شيماء و جدتها في غرفة أخرى وما هي إلا لحظات حتى شعرت الإثنتان برائحة قوية جعلتهما يشعران بالدوخة ثم تفقدان الوعي وعند منتصف الليل إستيقظت الجدة على نباح الكلاب وهي تلعق وجهها ففزعت ووجدت نفسها مرمية وسط مزبلة المدينة فأصابها الړعب ما لا يعلم مبلغه إلا الله فقد تيقنت الجدة أن الساحر قد خدعها لاستدراج حفيدتها شيماء وخطڤها فبكت
إلتفت الساحر غاضبا نحو رحمون وقال صارخا تحاول قتلي بعد أن نفذت مطالبك يالك من خسيس جبان حتى أنا لست بهذه الخسة
قال رحمون والدهشة تكاد تعقد لسانه لا أعرف ما الذي حصل