السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الرجوع الي الحق

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة الرجوع الي الحق
في قديم الزمان كان هناك رجل صالح کريم.. وهبه الله بستانا كبيرا مليئا بالثمار الطيبة الشهية وكان معتادا حين يجمع ثماره أن يجمع كل فقراء بلدته ويعطيهم منها.. استمر ذلك الرجل على ذلك سنوات طويلة ورزقه الله بثلاثة أولاد ذكور وحفظ ماله ونماه وحين أحس بأن أجله قد اقترب من الانتهاء جمع أولاده الثلاثة وأوصاهم أن يستمروا في إخراج حق الفقراء من الثمار حين الحصاد كما كان يفعل.. أخيرا ماټ ذلك الرجل الصالح وحزن الجميع على مۏته ثم مرت الأيام ونضجت ثمار البستان كما كانت تنضج في حياته جميلة شهية واجتمع الأبناء الثلاثة ليقرروا ماذا يفعلون.. قال بعضهم لبعض إن أبانا كان يخرج ثمارا كثيرة من بستاننا وكان الفقراء يأكلون بعضها ويبيعون الباقي في السوق بأثمان مرتفعة ونحن الآن ثلاثة نحتاج لكل ما يخرج من بستاننا لنبني حياتنا والأفضل ألا نعطي من الفقراء شيئا من هذه الثمار الغالية التي لا يوجد مثيل لها في السوق.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومع أنهم اتفقوا جميعا على ذلك الرأي إلا أنه كانت هناك مشكلة تجعل التنفيذ صعبا ففقراء البلدة اعتادوا أن يأتوا كل عام عند الحصاد ليأخذوا نصيبهم وأبوهم قد أوصاهم قبل مۏته بأن يحافظوا على عادته وكان هناك رجال من أقربائهم ومن جيرانهم معهم سمعوا تلك الوصية وأذاعوها بين أهل القرية كلهم فماذا يفعلون
استمر النقاش بين هؤلاء الإخوة وزادت حرارته وحدته وأخيرا اتفقوا على أن يخفوا ميعاد الحصاد عن جميع أهل القرية ولو كانوا من أهلهم الذين يعيشون معهم في دار واحدة واتفقوا . كذلك. على أن يقوموا بالحصاد بأنفسهم دون الاستعانة بعمال من القرية أو من القرى المجاورة رغم المشقة والتعب الشديد الذي

انت في الصفحة 1 من صفحتين