السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الرجل الحكيم

موقع أيام نيوز

 قصة الرجل الحكيم 

يحكى أنه في زمن ليس ببعيد ، كان يوجد رجل يعمل في مجال التجارة ، وفي يوم من الأيام ، أرسل ذلك التاجر ابنه إلى رجل ، يعد أفضل ، وأحكم الرجال في العالم أجمع ، وكان السر في إرسال التاجر ابنه ، إلى ذلك الرجل الحكيم ، هو أن يتعلم ابنه سر السعادة منه .

انطلق الفتى ، وسار في طريقه ، حتى قطع مسافة بالغة الطول ، مضى على رحلة الفتى حوالي أربعين يومًا متواصلين ، وعقب تلك المدة ، وصل الفتى بأمن ، وأمان ،وما كان منه ، إلا أنه قد وجد نفسه بصدد قصر غاية في الروعة ، والتصميم ، والجمال ، يسر الأعين ، ويؤسر القلوب ، حيث كان بهي الطلعة ، رفيع المنظر ، شامخ التراز ، ومن الممتع أن القصر كان مبني ، ومشيد على قمة عالية لجبل مرتفع ، وشاهق للغاية .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بعدما وصل الفتى إلى مقر القصر الرائع ، والبهي ، قام الناس بإخباره أن ذلك القصر ، هو المقر الذي يسكن فيه الحكيم الذي يسأل ، ويبحث عنه ، فرح الفتى فرحًاشديدًا للخبر الذي سمعه ، وعلى الفور ، دخل الفتى إلى الحكيم ، في قصره الشامخ ، ولما دخل الفتى ، فوجئ بأن القصر يجب بالناس ، ويتضمن أعدادًا مهولة من الأشخاص ، كلهم قد أتوا ، حتى يتمكنوا من استشارة الحكيم في أمورهم المتفاوتة ، والمتعددة .

ظل الفتى منتظرًا ، لمدة ساعات طوال ، حتى يأتي دوره ، الذي يتوق إلى أن يحين موعده سريعًا ، وأخيرًا ، حان دور الفتى ، فلما مثل الفتى أمام الحكيم ، سأله عن أسرار السعادة ، وفيم تكمن ؟ كان الحكيم ينصت إلى الصبي باهتمام بالغ ، وانتباه شديد ، ثم نظر إليه ، قائلًا : ” أيها الصبي ، الآن لا يتسع المقام ، ولا الوقت ، كي أجيبك عن سؤالك ، ولذلك رجاء ، قم بالتجول في القصر ، إلى أن أفرغ من عملي ، ويمكنك العودة إلي ، بعد ساعتين من الآن ” .

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

وهم الحكيم ، وأتى بملعقة صغيرة ، بها الضئيل من الزيت ، وأوصى الفتى بأن يمسك بتلك الملعقة ، أثناء تجوله في القصر ، دون أن يتركها ، ونبهه من أن يسكب الزيت من الملعقة ، في أرجاء القصر ،

بالفعل ، سمع الصبي كلام الحكيم ، وبدأ يتجول في قصر الحكيم ، وخلال تجوله في القصر ، كان يضع كل همه ، وتركيزه على الملعقة ، حتى لا ينسكب منها شيء ، وبعد مرور ساعتين ، عاد إلى الحكيم ، فسأله الحكيم : ” هل شاهدت التحف الثمينة التراثية ، التي لا زلت أحتفظ بها ؟ وأنواع الزهور التي تجمل الحديقة البهية ؟ ولاحظت كم الكتب الرفيعة ، الموجودة في مكتبتي ؟ ” .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ارتبك الصبي ، وأخبره بأنه لم ينتبه لكل ذلك ، فكان جل تركيزه على الملعقة ، فطلب منه الحكيم ، أن يتجول مرة أخرى في القصر ، فتجول الصبي ، وانتبه كثيرًا إلى الأشياء التي حدثه الحكيم عنها ، واستمتع بها ، وعاد إلى الحكيم ، وسرد إليه جميل ما رآه ، فسأله الحكيم عن الزيت ، فنظر إلى الملعقة ، فوجد الزيت قد انسكب ، من دون انتباه ، فأخبره الحكيم أن سر السعادة يكمن في الاستمتاع بالحياة ، دون انسكاب الزيت ، وهو الأخلاقيات ، والدين ، والعمل ـ والصحة …