الاڼتقام الاعمي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عبد الهادي ، رجل متزوج من إمرأتين الأولى تدعى زينب و الثانية تُدعى جميلة ولكن قلبه كان يميل بشدة نحوى، زوجته الثانية مع مرور الأيام، زاد حبه لها، وتحول إلى عشق لا يُقاوم.
في الواقع، لم تبقى الأمور كما كانت عليه في يوم من الأيام، وهو يعمل في مكتبه، حصل عبد الهادي على مكالمة هاتفية غير متوقعة من أحد أقربائه، مُعلنًا الأخبار المُحطمة كانت جميلة تحتضر في لحظة، ترك عبد الهادي كل شيئ وركض إلى منزله حيث وجد جميلة على فراش المۏت وقف هناك، مذهولًا، وهي تتنفس بصعوبة، تَلفظ أنفاسها الأخيرة بآخر كلماتها، صړخت: “أعطني وعدا أنك لن تنساني بعد مۏتي فقال ، متأثرًا بشدة، أجاب بلمعة في عينيه: هذا وعد مني لك جميلة و بذلك، خرجت روح جميلة من جسـدها ، في رحلة نحو الخالق.
و في اليوم التالي لډفنها، قام عبد بزيارة القپر في الصباح الباكر، بينما كانت الشمس تشرق بعد ليلة طويلة من الحزن المقپرة كانت في منطقة زراعية نائية، بعيدة عن البشر، وعلى بُعد أربع ساعات سيرًا على الأقدام من القرية التي يسكنها وعندما وصل انتابته صدمة غير متوقعة قلبه تقطع إذ وجد قبر جميلة قد تم التنقيب فيه وجثتها ملقاة خارج القپر وقف هناك مذهول وغاضب، وتسائل من الذي لديه الجرأة للقيام بمثل هذا الفعل الفظيع بعد أن أعاد ډفنها، عاد إلى القرية ليبلغ الأهالي بما حدث وفي اليوم التالي، قام بزيارة القپر مرة أخرى فوجد أن القپر قد تم نبشه مرة أخرى حيث وجد الچثة مشوهة زاد غضبه عندما رأى هذه الفظاعة فقرر أن يقتص لزوجته ويعاقب الجاني.