الخاتم العجيب
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
قصة الخاتم العجيب
رجل حكيم ﻋﺮﻑ ﺑﻴﻦ أﻫﻠﻪ ﻭﻗﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺭﺟﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺭﺙ أﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺍلأﻭﻝ ﻭﺭﺛﻪ ﻣﻨﺰﻻ ﻓﺨﻤﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺭﺛﻪ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍلأﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺭﺛﻪ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻓﻀﻴﺎ ﺿﺤﻚ ﺍلأﺧﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ أﺧﻮﻫﻤﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ إﺫ ﻟﻢ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ أﺑﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻤﺎ
ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﻋﺎﺵ ﺍلإﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻫﻨﺪ ﻓﻲ ﻛﻮﺥ ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﺔ إﺫ ﻳﺤﺘﻄﺐ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﺛﻢ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻭﻳﻌﻮﺩ المساء إﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﻫﻲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻧﻌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻟﻢ يسأل ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺙ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ أﺧﻮﺍﻩ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﻓﻲ غنا ﻭﺗﺮﻑ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ. ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ إﺷﺘﺪ أﻟﻢ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﻲ ﺳوف ألد ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻝ يا الله ﻧﺤﻦ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻟﻦ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ البيت ﻓﻬﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍ سأذهب لأبحث ﻋﻦ أﺣﺪﻫﻢ ﻛﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻚ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﻻﻳﺤﻤﻞ ﺳﻮﻯ ﺳﺮﺍﺟﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺷﻤﻌﺔ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻚ ﻓﺰﻭﺟﺘﻲ ﺳﺘﻠﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﺻﻌﺪ ﺻﻌﺪ ﺟﺎﺑﺮ ﺛﻢ ﺳﺎﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ أتيت ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻗﺎﻟﺖ أن ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺛﻢ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ أسلك ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻛﻲ أصل إلى البيت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻌﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴك ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻚ ﻳﺎﺭﺏ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻫﻨﺪ ﻃﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﺑﺼﺤﺔ ﻭﻋﺎﻓﻴﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﺫ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﺍﺣﺪﺍ ﺍﻧﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺨﻄﻔﻲ ﻟﻲ ﻭﻟﺪﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ مغمى ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻔﻴﻖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻃﻔﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻫﻨﺪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻳﻦ ﻃﻔﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﻭﻟﺪﺗﻲ طفلة ﻭﻫﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺘﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻳﺎﺟﺎﺑﺮ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﻫﻨﺪ ﻓﺎﺯﺩﺍﺩﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺭﺿﺎﻋﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺳﺎﺳﻤﻴﻬﺎ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺗﺘﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﻋﺰﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ