قصه روعه

هاروت وماروت .
في عهد سيدنا سليمان 
كهنة بني إسرائيل كانوا بياخدوا الأخبار وينقلوها ما بين الناس وكلامهم كان بيحصل بالنص.. 
الاخبار انتشرت بين الناس وبقى عندهم إيمان كامل بيه اكتر من إيمانهم بالكتاب المقدس الزبور المنزل من الله لحد ما تركوا الزبور وحل مكانه أخبار الشياطين الناس بدأت تجمع كلام الشياطين في كتب وبقى هو المعتمدة في الوقت ده بدل كتاب الله الزبور !..

بعت سيدنا سليمان مجموعة من جنوده و جمعوا كل الكتب اللي اتكتب فيها كلام الشياطين وبعدها حطهم سيدنا سليمان في صندوق ودفنه تحت كرسي عرشه وقال سيدنا سليمان للناس لا أسمع أحدا يذكر أن الشياطين يعلمون الغيب إلا ضړبت عنقه وحذر الشياطين أن لو حد حاول يقرب لمكان الصندوق هيتم حرقه ! 
الشياطين بقى عندهم غل وكره وغيظ لسيدنا سليمان بسبب اللي عمله وان ربنا أعطاه سر عظيم وقوة في تسخيرهم !.. 
كانوا بيطيعوا سيدنا سليمان لكنهم كانوا بيكفره بيه ومش مؤمنين بدعوة سيدنا سليمان كانوا بيطيعوا سليمان خوفا من قوته اللي ربنا مكنه بيها وتسخيرهم وأنه يقدر يعذبهم ويحبسهم ..
السنين عدت وبدأت الناس والكهنة تنسى كلام الشياطين لحد ما ماټ سيدنا سليمان ... 
بعد مۏت سيدنا سليمان بسنين طويلة ومع توالي الأجيال قل عدد العلماء اللي كانوا عارفين بقصة ډفن الكتب في الصندوق تحت كرسي عرش سيدنا سليمان.. 
لحد ما في يوم من الايام نزل شخص غريب على جماعة من بني اسرائيل الشخص  نزل على مجموعة من بني إسرائيل على صورة إنسان !
نزل الشيطان على بني اسرائيل وقال لهم  
عندي ليكم كنز عظيم لو وصلتوا له هتبقوا الأقوى والسادة على العالم كله !
ردوا بني اسرائيل عليه وقالوا 
أي كنز عظيم اللي بتتكلم عنه يا معتوه ! 
ابتسم لهم وكمل كلامه وقال 
سليمان كان ساحر ماكنش صاحب معجزة من