الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مدير احدي الشركات

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


فقال المدير نعم 
ثم طلب منه المدير أن يترك شهادتة ويرجع الى غرفة الأنتظار 
فسأل المدير الجميع نفس السؤال عن كيفية الطعام الذي قام بتحضيرة بنفسه فكان رد الجميع أنه جميل ورائع.. ثم يطلب منه أن ينتظر 
وأخيرا جاء دور الشاب الريفي 
فقال له المدير هل أعجبك الطعام الذي قمت بتحضيره بنفسي 

أجاب الشاب بالصراحة الطعام لم يكن جيدا حيث أنه لم ينضج بعد وينقصة الكثير من البهارات وغيرها 
فقال المدير يعني لم يعجبك مذاقه
أجاب الشاب نعم لأنه ليس جاهزا
فقال المدير ولماذا تناولته أذا لم يعجبك 
أجاب الشاب أولا هيا نعمة من الله ولازم نشكر الله على النعم وما نتكبر مهما كانت الأحوال
وثانيا كنت جائعا وكنت أسمع عصافير معدتي تزقزق من شدة الجوع لأني لم أكل شيئا منذ أن خرجت من منزلي 
فقال المدير حسنا ضع شهادتك وعد الى مكانك وأنتظر النتيجه
عاد الشاب وأستقل معقدة.
وكان الجميع ينتظر بفارغ الصبر سماع النتيجة 
وبعد قليل جاء المدير وقال لهما لقد تم أختيار شخصا واحدا من العشرين هو شاب رائع وصدوق وعنده طموح وأمانة وعنده عزة نفس جعلته يشرق رغم منظرة الفوضوي والغير مرتب ويحمل في نفسة ثقة كبيرة وهذا ما نريده في جوارنا أنه الشاب الريفي مبارك عليك الوظيفة ومرحبا بك معنا سوف يعطيك السكرتير مكأفة بسيطة ماليه لتجهيز نفسك ومن غدا سوف تستلم وظيفتك بداخل مكتبك الجديد 
فقام أحد المتواجدين يريد أن يحتج فقال أن درجتي عاليه ومؤهله فكيف يتم رفضي أين المشكلة 
أجاب المدير وهو يبتسم المشكلة في الأخلاق والكذب وشهادة الزور 
لقد رأيت وسمعت كل ما حدث هنا ورأيتك أيضا حين قمت برمي طبق الطعام ورأيت ٳيضا الجميع وهو
يتصرف بسؤء وسخرية مع الشاب حين قام بجمع و بتنظيف الطعام الذي قام البعض برمية على الأرض والعيب الأكبر الذي رأيته فيكم هو أنكم كذبتم أمامي وقلتم. لقد أحببتم الطعام الذي أحضرته أنا بنفسي 
وفي النهاية لم تكن غايتي الدرجة العالية .وانما الاخلاق والصدق والأمانة والتواضع. هذا كان هدفي وأتمنى تكونوا فهمتوا عنوان الدرس. وأتمنى لكم حظا موفقا في المستقبل. ثم طلب منهم المغادرة ..
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص 
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

انت في الصفحة 2 من صفحتين