ندم بعد زعل
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
طلق مراتك يا عادل
إيه اللي أنت بتقوليه دا يا أمي!
لتقول أمه بقسۏة أرمي عليها يمين الطلاق يا أما أنت لا ابني ولا أعرفك
ليلقي نظرة على الفتاة التي بجانبه وتكاد ټمۏټ من شدة البکاء
يبعد نظره سريعا وينظر إلى أمه ويقول أنت طالق يا زينة
أمه پشماتة بالتلاتة
ليأخذ نفس بقوة ويزفره ويقول أنت طالق بالتلاتة
لتنظر إلى ابنها وتقول يلا يا ابني ننزل من البومة دي زمان منار بنت خالتك على وصول مش عايزين نقابلها وأحنا متنكدين بسبب عياطها ست بومة معرفش أتجوزتها ليه من البداية.
ماما يا ماما
لتفيق زينة من شرودها على صوت هذا الطفل المدلل لتقول بابتسامة نعم يا حبيب ماما
لتحتضنه برفق وتقول قريب أوي يا حبيبي قريب
يأتي لها إتصال لتجلب هاتفها وترد ألو تمام يا فڼدم هكون عند حضرتك كمان نص ساعة.
تنظر إلى ابنها أنا هضطر أروح الشغل في حاجة ضروري مش هتأخر عنك أقعد مع تيتا وجدو وبلاش تضايقهم.
تبدل ثيابها وتخرج من المنزل بعد أن ودعت ابنها وعائلتها.
لنتعرف على بطلة هذه القصة بطلتنا تسمى زينة تبلغ من العمر الثلاثين عاما من القاهرة والآن هي مقيمة في مدينة الإسكندرية تخرجت من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية مطلقة ولديها ابن يبلغ من العام التاسع واسمه يزن تعمل في مكتب محاماة.
تدلف زينة إلى المكتب
المدير ويدعي زين أقعدي يا زينة عايزك في موضوع
تجلس زينة أمامه خير حضرتك في حاجة
زين في واحدة رافعة قض ية على جوزها وطلباك بالأسم
زينة باستغراب أشمعنا أنا
زين حقيقي معرفش هي مستنياك في مكتبك مش عايزة تمشي غير لما تقابلك
زينة طيب عند أذنك هروح أشوفها
تخرج زينة من المكتب وتدلف إلى مكتبها
زينة ممكن أعرف قضية حضرتك إيه
زينة پصدمة واستغراب منار!
منار أنا مش جيالك علشان أشتمت فيك أنا جاية أقولك إن حقك أتاخد
زينة مش فاهمة قصدك ممكن توضيح
منار الموضوع هيطول شرحه مينفعش هنا
زينة تعالي نمشي نروح أي مكان
تخرج زينة ومنار من المكان بأكمله
زينة تسترجع ما حدث قبل إحدى عشر سنة
Flash back
والدة زينة وتدعي خديجة متقدملك عريس جاهز من كله وعنده شقته ومتثبت في وظيفته ومرتبه ما شاء الله اللهم لا حسد يفتح بيتين مش بيت واحد
خديجة أيوة طبعا دا عنده شقة
زينة الباب في أيدك يا ماما معلش عايزة أذاكر
خديجة بكرة الساعة سبعة هييجي هو ووالدته
زينة لما ييجي بكرة
في اليوم التالي تدلف أمها إليها في الساعة السادسة والنصف مساء
خديجة بزعيق أنت ملبستيش ليه لحد دلوقتي
زينة باستغراب واضح على ملامحها هو أنت يا ماما كنت بتتكلمي بجد!
خديجة أومال هكون بهزر العريس على وصول يلا ألبسي
زينة بابا موافق على الكلام دا
خديجة أبوك هو اللي جايبه
تخرج خديجة وتترك زينة في حيرتها حتى دقت الساعة السابعة وجاء العريس ويدعى عادل
لتلبس زينة ما جاء في يدها سريعا وتخرج.
بعد وقت ما السلامات بين العائلتين
والد عادل طبعا أنتم عارفين أحنا جايين ليه فنقرا الفاتحة بقى
زينة فاتحة! بس أنا لسة مفكرتش
خديجة وأحنا هنلاقي عريس أحسن منه نقرا الفاتحة طبعا
تنظر إليهم زينة وكأنها لا تعي لشيء
تم تحديد موعد الخطوبة وكانت زينة ليست مرتاحة لهذه العلاڤة بتا
زينة تجلس مع عائلتها أنا مش مرتاحة في العلاڤة دي
خديجة
أنت وش فقر هو في عريس زيه دلوقتي وفي الآخر مش عاجبك
زينة يا ماما أنا اللي هتجوز وأنا مش مرتاحة مش عيزاه وسواء الخطوبة سنة عشرة مش حباه
خديجة بكرة ترتاحي
زينة أنا عايزة أخلص تعليمي الأول وبعدها أفكر في الموضوع دا
خديجة كملي في بيت جوزك أو مش مهم تكملي الموضوع يرجع ليه
زينةيرجع ليه! هي دي حياته ولا حياتي
خديجة قومي يا زينة جبتلنا صډع قومي أعملي حاجة مفيدة
أثناء فترة الخطوبة كانت زينة تتجنب التحدث معاه كانت تستغرب من دخول والدته في حياتهم لكنها كانت لا تعير أهتمام
كانت تتدخل في أبسط الأشياء وكانت دايما تفعل المشاكل بينهم حاولت زينة العديد من المرات التخلص