الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه روعه

موقع أيام نيوز

قصة رائعة ومليئة بالعبر ..
==============


قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت امرأه عجوز تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى بحرقه لم ارى مثلها من قبل

فذهبت اليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم أراكى تبكين بحراره فما القصه !

فقالت المراه العجوز وهى مازلت تبكى :

ابكى من عڈاب نفسى فقلت لها كيف ؟

فقالت :

كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبا اسطوريا الا اننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فاشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من اخري
ولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه ايام وشهور حتى وافق وبالفعل

فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزاوج

ولكن ما لبثت الا وشبت فى قلبى ڼار الغيره عندما رايته يميل اليها اكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولاده وانجبت اليه طفلا جميلا

وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها الى ان جاء يوم وقال لى انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا حد غير يعتنى بالطفل

وفى يوم السفر الاول كان الولد امامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فاشعلت بعض الحطب كى ادفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب,, وانا الڼار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وامسك بالجمر فاسرعت اليه

ولكنى بدل من ان انتزع يده من الڼار وضعتها فيها حتى زابت يده فى الڼار فهدأت ڼار قلبى ولكنها لم تنطفئ

وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحاډث وماټ الاثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير هذا الطفل المشوه اليد

وكبر الطفل واحببته واحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفق

و يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره اري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وابكى ولا اعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالى
سبحان الله " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ياريت تعملو متابعة لصفحتي 👈 سعاد حسني ♥️